تستعد السلطات الإسبانية؛ خلال الأشهر المقبلة؛ الى اعتماد أنظمة ذكية في تدبير عمليات العبور بين مدينة سبتةالمحتلة وبقية التراب المغربي. وتتواصل أشغال إنجاز المعبر المؤدي الى المدينةالمحتلة؛ الذي ينتظر ان يتم تدشينه اوائل العام المقبل؛ مشتملا على أنظمة مراقبة متطورة؛ تتيح امكانية التعرف على الوجه. وبحسب معطيات نشرتها صحيفة "إلفارو" الاسبانية؛ فإن المعبر المنتظر تدشينه؛ سيعرف اعتماد آلية ذكية لتحسين حركة المرور عبر ثلاثة ممرات كبيرة لتجنب الاختناقات الكبيرة، التي تؤثر على انسيابية المرور وحركة المسافرين، التي ستكون أكثر سلاسة، بعد اعتماد تقنية التعرف على الوجه للمواطنين الأجانب والمقيمين في فضاء شنگن. في غضون ذلك؛ قالت الصحيفة الاسبانية ذاتها؛ ان نفس التقنية الذكية؛ ستكون جاهزة قبل نهاية العام الجاري على مستوى معبر مدينة مليلية المحتلة. وسيتيح اعتماد هذه الآلية؛ إمكانية التعرف على الوجه والتمييز بين الأشخاص في المعابر بسرعة وأمان أكبر في الحركة اليومية خاصة على معبر تراخال. كما ستسمح هذه الالية الجديدة؛ بالتخلص من النظام القديم الذي كان قائما على التمييز بين العمال النظاميين العابرين للحدود حسب وثائقهم وتاريخ ميلادهم.