تطالب "ماريا ديل ماربراديس برافو"، وهي مواطنة إسبانية تقطن بصفة مؤقتة بمدينة طنجة، السلطات المغربية ببذل المزيد من الجهود من أجل استعادتها لطفليها القاصرين الذين تتهم أسرة طليقها باختطافهما" منها بالرغم من القضاء في طنجة قد حكم لها بحق حضانة الطفلين. وتقول السيدة "ماريا" أنه في سنة 2009 بدأت معانتها مع اختفاء ابنتيها، عندما اتصلت بها والدة طليقها المغربي المسمى "يوسف أزواغن"، حيث طلبت منها تمكينها من رؤية البنتين لبعض الوقت، وهو ما استجابت له "ماريا" وتركت الطفلتين "أميرة" و"سارة" في رعايتها لمدة 15 يوما وعادت إلى اسبانيا بحكم ارتباطها بوظيفتها في برشلونة. وتضيف السيدة أنها وجدت والدة طليقها مختفية هي والطفلتين، مما دفعها لاستقصاء خبرهما لدى أقارب زوجها السابق إلا أن شقيقه "عبد القادر أزواغن" أكد لها عدم علمه بمكان تواجد طفلتيها. واتهمت السيدة " ماريا ديل ماربراديس برافو" عائلة زوجها السابق، بالتستر على مكان طفلتيها الذين أشارت إلى أنهما كانا يدرسان بمدرسة أنكاي سنة 2009/ 2010، قبل أن يختفيا بالطريقة المذكورة. وتوضح أنه نظرا لان زوجها يقضي عقوبة سجنية في إسبانيا فإن القضاء هناك قد أقر لها بحق الحضانة، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة الابتدائية بطنجة بتاريخ 10 من الشهر الماضي.