شهد الاسبوع الجاري بالمدن الساحلية لشمال المغرب، خاصة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، رحيل اغلب زوار المنطقة الذي كانوا قد توافدوا على هذه الجهة لقضاء العطلة الصيفية، وذلك بسبب اقتراب مناسبة عيد الأضحى والدخول المدرسي معا. وتراجعت أعداد المصطافين بسواحل طنجة واقليمي تطوان وشفشاون خلال هذا الاسبوع بشكل ملحوظ، خاصة أن التغيرات المناخية لعبت دورا كبيرا في تراجع هذه الاعداد منذ الاسبوع الماضي، لتنتهي العطلة الصيفية لدى حوالي 80 في المائة من زوار هذه الجهة. ويُلاحظ التراجع بشكل كبير في كل من مدينة طنجة، التي كان يقضي فيها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عطلته الصيفية، ومدينة المضيق، التي كان يقضي بها الملك محمد السادس عطلته الصيفية مثل كل سنة، وهما معا رحلا عنها الملكان منذ يومين. ويُتوقع خلال هذه السنة أن تنتهي العطلة الضيفية بشكل نهائي لدى أغلب المصطافين في المغرب بحلول العيد وعدم استمرارها بعد العيد مثل السنوات السابقة، حيث أن هذه السنة تشهد بداية الدخول المدرسي بأيام قليلة من يوم عيد الاضحى. ويُعتبر هذا الاسبوع هو أخر أسبوع لجميع المصطافين بمدن الشمال، حيث تعرف المحطات الطرقية هذه الايام اكتظاظ كبيرا من طرف العائدين إلى مدنهم، كما أن الشوارع تشهد هذه الايام صفوفا طويلة من سيارات الراحلين. وتجدر الاشارة أن مدينة طنجة شهدت اكتظاظا كبيرا من طرف المصطافين والسياح والزوار، خاصة بعد مجيء الملك سلمان لقضاء عطلته الصيفية بها والعديد من الوفود الدولية ووصلت نسبة الحجوزات بفنادقها إلى ازيد من 95 في المائة. وكشفت احصائيات أعلنت عنها المديرية الجهوية للسياحة بطنجة، أن شهري يوليوز وغشت شهد فيهما القطاع السياحي بطنجة انتعاشا كبيرا.