فرض اقتراب موعد عيد الاضحى المبارك على أغلب المصطافين المغاربة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، إنهاء عطلتهم الصيفية مبكرا هذه السنة، حيث بدأت رحلة العودة إلى البيوت في هذه الايام الاخيرة من شهر غشت الجاري. وكانت العطلة الصيفية حسب التجارب السابقة، تنتهي بالنسبة للمصطافين المغاربة في الاسبوع الثاني من شهر شتنبر، إلى أن موعد الاضحى الذي يتزامن مع 13 شتنبر هذه السنة، أجبر الجميع انهاء العطلة في وقت مبكر. محمد الفاسي أحد المصطافين بمنطقة الجبهة الساحلية قال في حديث لطنجة 24 وهو يستعد للرحيل " آن أوان العودة إلى مدينة فاس، العيد على الابواب، وعلينا العودة لإستعداد لتلك المناسبة المهمة". وأضاف المتحدث ذاته " في الاعوام السابقة كنا نطيل اصطيافنا إلى الاسبوع الاول من شهر شتنبر، ثم نستعد للرحيل في الاسبوع الثاني، لكن هذه السنة، بسبب العديد يتحتم علينا مثل أغلب المصطافين الرحيل في هذا الوقت". منطقة الجبهة والعديد من المناطق الاخرى الواقعة على الشريط الساحلي لإقليم شفشاون وسواحل تطوان، عرفت تراجع أعداد المصطافين بشكل كبير، حيث حمل أغلب المصطافين حقائب العودة إلى بيوتهم. كما أن مدن ساحلية شهيرة كمرتيل والمضيق بدأتا تعرفان في الايام الاخيرة رحيل أعداد مهمة من المصطافين، وتراجعت حدة الضغط التي كانت تجثم على المدينتين نتيجة ارتفاع عدد المصطافين ووسائل النقل. كما أن اقتراب نهاية شهر غشت عجل بعودة أعداد كبيرة من الجالية المغربية إلى ديار المهجر، وهي الأعداد التي كانت تشكل نسبة هامة من المصطافين بسواحل جهة طنجةتطوانالحسيمة، لكن اقتراب موعد العيد ساهم بقسط وافر في انتهاء العطلة الصيفية في وقت مبكر لدى العديد منهم.