التقى مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، باللاعب الشاب من أصل مغربي، لامين جمال، نجم ناشئ نادي برشلونة الإسباني. هذا اللقاء الذي جمع الركراكي بالموهوب جمال أثار اهتمام وتفاعلًا كبيرين في الوسط الرياضي والإعلامي. لاعب برشلونة الصاعد، الذي ينحدر من أب مغربي وأم من غينيا، أصبح محط أنظار العديد من الأندية الكبيرة، وهذا ما لم يمر مرور الكرام على الإعلام الإسباني. وسارعت بعض وسائل الإعلام الإسبانية إلى ممارسة ضغط نفسي على عائلة اللاعب المغربي، بهدف جعله يمثل المنتخب الإسباني، مما أثار حالة من الجدل والتكهنات حول مستقبل اللاعب. يترقب الجميع القرار النهائي للنجم المغربي الصاعد حنا القميص الذي سيرتديه، حيث أنه يحمل الجنسية الإسبانية إلى جانب الجنسيتين المغربية والغينية. هذا الأمر يضيف تعقيدًا إلى مستقبله الرياضي ويجعل منه واحدًا من أكثر اللاعبين تميزًا في الدوري الإسباني والمنتخبات الوطنية. ستظل هذه القصة تحظى بمتابعة واسعة من قبل محبي كرة القدم، الذين يترقبون بفارغ الصبر مسار هذا اللاعب الواعد والقرار الذي سيتخذه بشأن مستقبله الرياضي.