وجه "لامين جمال"، نجم نادي برشلونة الإسباني الصاعد، صفعة قوية لعشاقه ببلده الأم المغرب، بعد أن اختار بشكل رسمي مواصلة حمل قميص المنتخب الإسباني لأقل من 17 سنة، واضعا بذلك حدا لكل التقارير التي تحدثت عن إمكانية التحاقه بالمنتخب المغربي. وارتباطا بالموضوع، نشر "لامين" صورا عديدة عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، وهو يحمل قميص منتخب "لاروخا"، مشيرا إلى أنه سيشارك خلال المقابلة المرتقبة مساء اليوم الخميس بين منتخبي إسبانيا وإيطاليا، برسم بطولة أوروبا للأمم تحت 17 سنة. وكان المغربي "منير نصراوي"، والد "لامين جمال"، أصغر لاعب في التاريخ يشارك مع البارصا في الليغا(15 سنة)، قد أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، صورة لابنه، طرحت معها أكثر من علامة استفهام عريضة، بخصوص إمكانية تمثيله المغرب في الفترة المقبلة. في ذات السياق، نشر "نصراوي" قبل أيام، صورة عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، تضم عددا من لاعبي المنتخب الوطني المغربي الممارسين بالدوري الإسباني، يتوسطهم ابنه الذي يحمل قميص "البارصا"، أرفقها برسالة مثيرة، جاء فيها: "المرحلة المقبلة"، الأمر الذي اعتبره كثير من المتابعين، إشارة إلى إمكانية التحاقه بالمنتخب الوطني المغربي. ولم تستبعد تقارير عديدة، أن يكون المغربي "لامين جمال"، قد تعرض لضغوطات قوية من أجل مواصلة حمل قميص المنتخب الإسباني، بل هناك من ذهب حد القول بأن مسؤولي الكرة الاسبانية رهنوا مستقبله مع "البارصا" بحمل قميص "لاروخا". "جمال" إحدى جواهر أكاديمية "لاماسيا"، ولد في إقليم كتالونيا لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، واختار سابقا تمثيل إسبانيا على صعيد الفتيان والشبان، إذ لعب لمنتخباتها تحت 15 و16 و17 و19 عاما. وكان اللاعب معاقبا من طرف مدرب المنتخب الإسباني جولن غيريرو، حيث استبعده في وقت سابق إلى جانب داني مونيوز(أتلتيكو مدريد)، وفورتيا(ريال مدريد) لأسباب انضباطية جراء سلوكيات غير مقبولة في إحدى المعسكرات السابقة، قبل العفو عنه واستدعائه لخوض نهائيات بطولة أوروبا للأمم تحت 17 سنة.
