حظي شابان ينحدران من مدينة طنجة، كانا معتقلين على خلفية الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا، باستقبال حار من طرف ثلة من أفراد عائلتهما ومعارفهما، لدى وصولهما إلى مدخل مدينة طنجة. ووجد الشاب أحمد اشطيبات وزمبله محمد بنجدي، الذين كانا رهن الاعتقال بسجن سلا، بتهمة "الإشادة بالإرهاب"، في استقبالهما جمع من أفراد عائلتيهما وأصدقائهما، أبانوا عن حفاوة عارمة بالإفراج عنهما، على مستوى نقطة الأداء عند مدخل الطريق السيار بين طنجة والرباط. وكان المعنيان بالأمر، الذين حظيا بعفو ملكي بمناسبة عيد العرش، قد تم توقيفهما قبل نحو ستة أشهر، رفقة 5 آخرين، على خلفية تدوينات عبروا من خلالها عن آراء حول حادثة مقتل السفير الروسي في تركيا، وهي المواقف التي اعتبرتها المصالح الأمنية تندرج ضمن خانة "الإشادة بالإرهاب"، صدرت على خلفيتها أحكام حبسية في حقهم. وأعلنت وزارة العدل، في بلاغ لها مساء اليوم السبت، عن عفو الملك، محمد السادس، عن شباب “البيجيدي”، وذلك بمناسبة الذكرى ال18، لعيد العرش. وتضم لائحتهم 7 معتقلين، أبرزهم على التوالي: محمد الرطمي، محمد حربالة، عبد الإله الحمدوشي، محمد بنجدي، وأحمد أشطيبات.