كشف المحامي عبد الصمد الإدريسي، القيادي بالعدالة والتنمية، من خلال تدوينة له على "الفايس بوك" أن الشباب الستة ( يوسف الرطمي، عبد الإله الحمدوشي، محمد حربالة، أحمد اشطيبات، محمد بنجدي، نجيب ساف) المعتقلين على خلفية إشادتهم بمقتل السفير الروسي بتركيا، طلب منهم إزالة سراويلهم خلال عملية التفتيش أثناء إدخالهم إلى السجن المحلي 1. قال القيادي إن المعتقلين يعاملون بطريقة سيئة ومهينة، إضافة على ظروف الاعتقال السيئة حيث تم الزج بهم في زنازن انفرادية أي ما يسمونه بالعزلة، دون إمكانية رؤية الشمس كما أن المكان به رطوبة شديدة، إضافة إلى أن الفسحة تكون لمدة ساعتين في اليوم، واحدة في الصباح والثانية في المساء، ومساحة المكان المخصص للفسحة مجرد “كولوار” صغير أمامه ثلاثة زنزانات. وأضاف ذات القيادي أنه تم حرمان كل من عبد الإله الحمدوشي ونجيب ساف ومحمد بنجدي من وجبة الغذاء أيام 16 و17 يناير وحتى يوم أمس الأربعاء المصادف للزيارة كانوا لم يأخذوا الغذاء بعد إلى حدود الثالثة بعد الظهر، بل وحتى إن أعطيت لهم وجبة الغذاء فهي في الغالب تؤخر عن موعدها، ولا تستجيب لأدنى الشروط الصحية، فعلى سبيل المثال قدم لهم الدجاج في إحدى الوجبات في كيس بلاستيكي أزرق (ميكا ساك ) ومازال به ريش ظاهر، مما تعذر عليهم أكله، مما يضطرهم للاكتفاء بالخبز والماء فقط.