لفظت أمواج شاطئ الفنيدق، عشية أمس الخميس، جثة شخص فقد حياته غرقا بعدما كان قد توجه إلى الشاطئ لقضاء فترة من الاستجمام بين مياهه. وحسب مصادر عاينت الحادث، فإن الضحية كان يسبح بالشاطئ قبل أن يختفي عن الانظار ويظهر بعد فترة قصيرة جثة هامدة تطفو على السطح قبالة مسجد سبعة رجال وسط مدينة الفنيدق. وقد تم انتشال الضحية من المياه وإخراجه إلى البر، حيث تم اخضاعه إلى مجموعة من الاسعافات الاولية في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه لم يستجب وكان قد فارق الحياة منذ مدة ليست بالقصيرة. وقد تساءل العديد من المواطنين بعد اخراج الضحية، عن دور حراس شاطئ الفنيدق، مستغربين أن يلقى الضحية حتفه دون أي تدخل من الحراس، رغم أن الشاطئ لم يكن مكتظا بالمصطافين. وتبقى حالات الغرق بشاطئ الفنيدق نادرة جدا مقارنة بالشواطئ الاخرى الموجودة بساحل تمودة بعمالة المضيقالفنيدق، التي يعرف بعضها تيارات مائية خطيرة تجذب السباحين إلى الداخل. كما تجدر الاشارة في هذا السياق، أن شواطئ طنجة، تبقى هي الشواطئ الاكثر في جهة طنجةتطوانالحسيمة، التي سجلت أعلى نسب حالات الغرق خلال الصيف الجاري، حيث فاق اقترب عدد الضحايا إلى 20 شخصا.