كشف موقع "تورتواز ميديا" العالمي، عن كون المغرب ضمن أهم الدول التي قررت الإستثمار مبكرا في مجال الذكاء الإصطناعي، جنبا الى جنب مع 61 دولة أخرى. وتم وضع المغرب في هذا التصنيف، وفقا لدراسة أعدها الموقع صنف فيها 62 دولة حسب قدراتها في هذا المجال الذي شهد قفزة هائلة هذا العام، معتمدا على 7 ركائز فرعية هي المواهب، والبنية التحتية، والبيئة التشغيلية، والبحث، والتطوير، والاستراتيجية الحكومية والتجارة. ويهدف هذا المؤشر إلى رصد التطورات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الدول التي اختارت الاستثمار في هذا المجال، ويرى أن هذه الثورة ستؤثر بشكل كبير على الأعمال والحكومات والمجتمعات. وأشارت المعطيات إلى أن ظهور تشات جي بي تي والسباق الحالي بين شركات التكنولوجيا الكبرى لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي خلق نقاشًا مهمًا حول أفضل السبل لإدارة مخاطر هذه التكنولوجيا الجديدة. وفيما يتعلق بتصنيف الدول، حلت إسرائيل في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز السابع عالميًا بإجمالي مؤشرات التصنيف، تلتها دولة الإمارات في المركز الثامن والعشرين عالميًا، ثم السعودية في المرتبة الحادية والثلاثين عالميًا، تليها تركيا في المركز التاسع والثلاثين، وبعدها قطر في المرتبة الثانية والأربعين، ومصر في المركز الثاني والخمسين. وحلت تونس في المرتبة الستة والخمسين، تلتها المغرب في المركز السابع والخمسين، والبحرين في المرتبة الثامنة والخمسين. وتعكس هذه التصنيفات التقدم الكبير الذي حققته بعض الدول في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزز دورها كمراكز رائدة في التكنولوجيا والابتكار، حيث من المتوقع أن يتعزز اعتراف المجتمع الدولي بأهمية الذكاء الاصطناعي ويستمر السباق لتطوير تلك القدرات في السنوات المقبلة.