احتلت المملكة المرتبة ال 80 عالمياً في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي لسنة 2019، الصادر عن منظمة "أكسفورد إنسايت" ومركز "أبحاث التنمية الدولية" بكندا، وهو مؤشر يرصد مدى استعداد الدول للاستفادة من الفوائد الإيجابية للتقدم الرقمي في تقديم الخدمات العمومية لمواطِنيها. تبعا لذلك، جاءت المملكة في المرتبة السادسة على صعيد القارة الإفريقية، وذلك بعد تحصيلها لرصيد نقط يصل إلى 4.717، ما مكّنها من حيازة هذا المركز المتقدم، علما أن التصنيف يشمل 194 دولة في مختلف ربوع العالم، حيث جاءت كينيا في المرتبة الأولى، متبوعة بتونس، تلتها جمهورية موريشيوس، ثم جنوب إفريقيا، فغانا في المرتبة الخامسة. أما على الصعيد المغاربي، فقد منح مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي للموسم الحالي تونس المركز الأول، بعدما جاءت في المرتبة 52 عالميا، برصيد نقط يبلغ 5.652، بينما تبوأت المملكة المركز الثاني في الترتيب المغاربي، وحلت الجزائر في المركز الثالث والمرتبة 141 عالميا، بنقطة تصل إلى 2.246، ثم موريتانيا في المركز الثالث مغاربيا والمرتبة 151 عالميا، في حين منح المؤشر ليبيا المرتبة 183 عالميا، ما جعلها تتبوأ المرتبة الأخيرة في المغرب الكبير. وفي ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن الإمارات العربية المتحدة تبوأت المرتبة الأولى، بعد حصولها على المركز ال 19 عالميا، متبوعة بدولة قطر التي حازت المركز ال 42 عالميا، ثم تونس التي وضعها التقرير في المركز ال 52 عالميا، بالإضافة إلى عمان التي حازت المركز 59 دوليا، وكذلك الأردن التي نالت المركز 74، في حين جاءت السعودية في المرتبة السادسة، تلتها الكويت، ما جعل المغرب يحتل المرتبة الثامنة في المنطقة برمتها. ويعتمد التقرير سالف الذكر على مجموعة من المعايير الفرعية تشمل مجالات عدة؛ أبرزها التعليم والبنيات التحتية والخدمات العمومية والحكومية والبيانات وغيرها. ودعا المؤشر الدولي إلى انفتاح الدول على المراكز البحثية والتكنولوجية التي تهتم بزيادة الذكاء الاصطناعي في مختلف الخدمات العمومية التي تسهر عليها الحكومات، والتنسيق مع الشركات والمقاولات والمؤسسات المتنوعة التي تعمل على تطوير آليات الذكاء الاصطناعي.