التقى، اليوم الاثنين، أعضاء من هيئة الدفاع عن نشطاء "حراك الريف"، بعدد من معتقلي الحراك في السجن المحلي "عين السبع1" بالدار البيضاء، ويتعلق الأمر، بناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، وإبراهيم أبقوي، وربيع الأبلق، وسيليا الزياني وذلك حسب ما كشف عنه، عضو هيئة الدفاع، عبد الصادق البوشتاوي. البوشتاوي كشف في تصريح ل"أصوات مغاربية"، أن المحامين حاولوا خلال الزيارة إقناع ربيع الأبلق بوقف إضرابه عن الطعام، غير أنه "لم يستجب" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن باقي المعتقلين الذين التقوهم سبق لهم وقف الإضراب عن الطعام "في انتظار عيد العرش والجديد الذي قد يأتي به". وبخصوص الحالة الصحية للمعتقلين قال البوشتاوي "هم في حالة صحية جيدة ومعنوياتهم مرتفعة، والزفزافي ببشاشته وضحكته المعهودة وكذلك الأمر بالنسبة لنبيل أحمجيق وباقي الإخوان ويستبشرون خيرا بالمستقبل" إذ أبرز في هذا السياق أنهم يعلقون أملا كبيرا على ذكرى عيد العرش التي توافق الثلاثين من شهر يوليو من كل سنة. وعما إذا كان المعتقلون يأملون في التبرئة أو العفو، شدد البوشتاوي على كون المعتقلين يتمسكون ببراءتهم، وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن التبرئة "في ظل عدم اكتمال التحقيق مبرزا أن الإجراءات القانونية بهذا الخصوص تحتاج إلى وقت"، وبالتالي فإن "المبادرة التي يمكن أن يقوم بها الملك يمكن أن تؤدي إلى إيقاف المتابعة وإيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة المترتبة عن المقاربة الأمنية" يقول البوشتاوي. وحسب البوشتاوي، فإن المعتقلين يراهنون كثيرا على الخطاب الذي سيلقيه الملك يوم 30 من يوليو الجاري، مشيرا إلى أنهم يدعون نشطاء الحراك إلى عدم التظاهر في ذلك اليوم. وشدد المتحدث على أن الزفزافي وباقي المعتقلين يرفضون الخروج للتظاهر في اليوم الذي يوافق ذكرى عيد العرش إذ قال إنهم "يدعون إلى عدم التظاهر يوم ثلاثين يوليو لأنه يوافق عيدا وطنيا يجب أن يحترم". عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك أوضح أن المعتقلين يتابعون ما يجري من خلال عائلاتهم ودفاعهم مؤكدا "تشبثهم بالسلمية حفاظا على استقرار المنطقة واستقرار الوطن ككل".