تلقى مسابح مدينة سبتةالمحتلة هذه الايام اقبالا كبيرا من طرف المغاربة، الذين يأتون من تطوانوالمضيقوالفنيدق ومارتيل وحتى من طنجة، للإستمتاع بالمؤهلات السياحية التي تتوفر عليها سبتة بتكاليف مادية منخفضة مقارنة بباقي المدن المغربية. وفي جولة ل"طنجة 24" في المسابح الرئيسية لمدينة سبتةالمحتلة بالقرب من المارينا، لاحظت اقبالا كبيرا عليها من طرف المغاربة نظرا لتكلفتها المنخفضة مقارنة بالمسابح الموجودة في مدنهم، حيث لا تتعدى تكلفة الدخول 5 أورو، 50 درهما بالعملة المغربية. وفي حديث للجريدة مع الشاب "ياسر" القادم من مدينة المضيق، قال بأن مسابح سبتة تتميز بجماليتها وجودة الخدمات فيها، وذلك بتكلفة مادية منخفضة لا تتعدى 5 أورو، في حين أن مسابح "سمير بارك" التابعة للمضيق تكلفتها تصل إلى 100 درهم وأقل جودة من مسابح سبتة. وأضاف ذات المتحدث، أنه يأتي رفقة العديد من أصدقائه مثلما يفعل الكثير من الاشخاص الذين يقطنون في تطوان أو عمالة المضيقالفنيدق، ممن يمكن لهم الدخول إلى سبتة بجواز السفر فقط دون طلب التأشيرة. ورغم أن أغلب المغاربة الذين يدخلون إلى سبتة للاستمتاع بمسابحها وما توفره من خدمات هم شباب، إلا أن نسبة من الاسر المغربية تفضل بدورها قضاء بعض الايام داخل المدينة واستغلال الفرصة للدخول إلى مسابح المدينة رفقة أبنائها حيث تخصص هذه المسابح أماكن للأطفال. هذا وفي بحث قامت به "طنجة 24" عن أثمنة الدخول إلى المسابح في كل من طنجةوتطوان، اتضح أن التكلفة لا تقل عن 100 درهم للدخول، وهو ما يثير التساؤل والاستغراب عن أسباب هذه الاثمنة المرتفعة مقارنة بمسابح في سبتة واسبانيا التي تتميز بالجودة.