بلغ حجم الأموال المغربية المتدفقة على مدينة سبتة سنويا عبر التهريب، الذي ينهك الاقتصاد الوطني أكثر من 500 مليون أورو سنويا. وتجاوز عدد المغاربة الذين دخلوا مدينة سبتة، خلال السنة الماضية، 6 ملايين مغربي، أغلبهم من مدن تطوان والمضيق والفنيدق ومارتيل. ووفق آخر الإحصائيات الرسمية لشرطة الحدود الإسبانية، فإن 6 ملايين و 131 ألفا و841 شخصا عبرو النقطة الحدودية باب سبتة في اتجاه المدينة السليبة، السنة الماضية، وتقريبا نفس عدد الأشخاص الذين خرجوا منها في اتجاههم إلى الفنيدق أو تطوان. وحسب نفس المصدر، فإن 434 ألفا و749 شخصا دخلوا مدينة سبتة خلال شهر دجنبر فقط، أي بمعدل 16 ألفا و721 شخصا، يوميا، إذا ما استثنينا أيام الآحاد، حيث لا يدخل المدينة ممتهنو نقل البضائع المهربة، من الرجال والنساء، وممتهنو التهريب اليومي.