انتهت اول امس، فعاليات الدورة الثانية لمسابقة الصيد العمودي بالقوارب بنظام الفرق. اذ فاز فريق القارب "ريف باي" بالمرتبة الأولى في صنف الصيد بالطعم الاصطناعي، الجيكينغ، بقيادة الصياد الشاعر عبد الرحمان. وحل فريق القارب "يوبادي" بالمرتبة الثانية بقيادة الصياد الأمين أولاد سكينة، واحتل فريق القارب "لو" المرتبة الثالثة بقيادة الصياد أحمد بنعياد. أما في صنف الصيد بالطعم الميت، فاز فريق القارب "رودمان" بقيادة لحسن بعل بالمرتبة الأولى. وحل فريق القارب "البحري" بقيادة عبد السلام المنادي في المرتبة الثانية، تلاه فريق القارب "أبضالص" بقيادة عبد السلام في المرتبة الثالثة. تهدف هذه المسابقة، التي شارك فيها 20 قارب وحوالي 80 متسابق، إلى تعزيز مفهوم الصيد المسؤول وتوعية المشاركين والممارسين بأهمية رياضة الصيد الترفيهية وعلاقتها بالبيئة. تم توزيع منشورات ورقية ورقمية لتعريف الجميع بالتنوع البيئي والبيولوجي وثروة الأسماك في مضيق البوغاز وكيفية المحافظة عليها، بما في ذلك احترام الراحة البيولوجية والالتزام بالأحجام القانونية للأسماك المصطادة. التظاهرة ومن أجل ضمان نجاحها، تم وضع برنامج عمل للاهتمام بالأساسيات، منها التحكيم والمراقبة حيث سهر على تأطيرها حكام لهم خبرة طويلة في هذا المجال، إذ توزعوا ما بين مراقبين لعملية الصيد في البحر للوقوف على مدى إحترام قانون المسابقة، وحكام في البر تجلى دورهم في إنتقاء الأسماك المصطادة ووزنها وتحديد الفائزين. وعلاقة بالفائزين، فقد تم تخصيص خمسة جوائز للفرق المشاركة من كلا الصنفين، أي الصيد بالطعم الحي والطعم الاصطناعي، إذ تم تتويج المراتب الثلاث الأولى مع تخصيص جائزة "أكبر سمكة" وجائزة "أفضل صيد متنوع". هذا وقد سبق وأن أطلق المنظمون والمشاركون سواء في الدورة الرمضانية الأولى أو خلال المسابقة الدولية لمضيق البوغاز، هشتاغ بالمناسبة عنوانه "خليه يكبر تجبرو من بعد" والهدف منه دعوة الصيادين إلى إعادة الأسماك إلى مياه البحر خاصة منها التي لا تتوفر فيها المعايير القانونية والبيئية.