مواكبة لمختلف الجهود الرامية لتنظيم مهنة الإعلام والصحافة، شكل ثلة من مهني الإعلام والصحافة بمدينة طنجة، نواة إطار جمعوي جديد تحت اسم "المركز الإعلامي المتوسطي"، من أجل إسماع صوت العاملين في القطاع داخل أوساط مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية. وتقدم الجمعية نفسها، حسب ما هو وارد في أرضيتها التأسيسية، كإطار ينطق بلسان الصحافيين والإعلاميين المنضمين إليها، وتعبر عن مواقفهم من خلال قنواتها الرسمية. مع الإشارة إلى أنها مفتوحة في وجه كل الصحافيين والعاملين في مختلف مجالات الإعلام، الراغبين في الانضمام إليها. وتربط جمعية "المركز الإعلامي المتوسطي"، الرغبة في الانضمام إليها بالالتزام بنظاميها الأساسي والداخلي، مع ضرورة ممارسة مهنة الصحافة أو مهن الإعلام كعمل رئيسي، وفق الضوابط المتعارف عليها لمهنة الصحافة. ويبقى الهدف من وراء هذا الإطار المهني، حسب نفس المصدر، هو إسماع صوت الصحافيين، وعدم ترك المجال أمام من يتحدثون باسم هاته الفئة دون سند أو تمثيلية، أو من يشوهون المهنة بممارسات مشينة، تجعل الصحفيين في موضع الاتهام. وتؤكد الأرضية التأسيسية، على أن الجمعية هي محاولة جدية لإسماع صوت الصحافة الجادة، ومبادرة للقيام بدورها الريادي في المجتمع، وتصحيح بعض التصورات الخاطئة حول الصحافة والصحافيين، دون ادعاء تمثيل كل الصحافيين، وفي استقلالية تامة عن أي تيار أو هيأة سياسية أو نقابية، ودون السعي للدخول في تعارض مع أي هيئة أخرى، وفي استعداد تام للتعاون مع الجميع، لخدمة مهنة الصحافة، والدفاع عن ممارستها بشكل مهني وحر. ويشرف على تسيير هذا الإطار الجمعوي، كل من الصحافي عبد الرحيم الزباخ عن أسبوعية "لاديبيش" (رئيسا)، الإعلامية بإذاعة "ميدي1" فرحانة عيش (نائبة للرئيس)، الصحافي حمزة المتيوي عن يومية "المساء" (كاتبا عاما)، والصحافي بيومية "أخبار اليوم" عبد الرحيم بلشقار (نائبا للكاتب العام)، والإعلامي المختار العروسي مسير شركة "نهى ميديا" (أمينا للمال)، والصحافي بقناة "ميدي 1 تي في" (نائب لأمين المال). وفيما يخص المهام الاستشارية، يضم المكتب المسير، كل من الصحفي عبد الواحد استيتو (موقع هسبريس)، الكاريكاتوريست عبد الغني الدهدوه (يومية المساء)، عبد الحكيم الفناسي (موقع قناة ميدي 1 تي في)، علي أبجيو (يومية ليكونوميست)، ومحمد بولعزايب (موقع طنجة الآن).