تعزز المشهد الإعلامي الوطني، بمولود جمعوي يجمع ثلة من الصحافيين المهنيين، يشتغلون في وسائل إعلامية ومنابر صحافية وطنية ومحلية، تحت اسم "المركز الإعلامي المتوسطي"، وذلك إثر الجمع العام التأسيسي الذي انعقد يوم الجمعة الماضية، بمدينة طنجة. وعرف الجمع العام التأسيسي الذي حضر أشغاله، إبراهيم الشعبي، المدير الجهوي لوزارة الاتصال، مناقشة القانون الأساسي، والمصادقة عليه بعد إدخال التعديلات على بعض فصوله، وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمركز الإعلامي المتوسطي. وأسفرت عملية انتخاب مسؤولي المولود الجمعوي الجديد في قطاع الصحافة والإعلام، عن اختيار عبد الرحيم الزباخ، الصحافي بأسبوعية "لاديبيش"، رئيسا، وفرحانة عياش، الإعلامية بإذاعة "ميدي آن"، نائبة له، في حين تم اختيار الصحافي حمزة المتيوي، بيومية المساء، كاتبا عاما، وعبد الرحيم بلشقار عن جريدة "أخبار اليوم"، نائبا له. وفي باقي أعضاء المكتب، أسندت مهمة أمين المال، إلى المختار العروسي، مسير شركة إعلامية، وعبد الصمد الصالح، الإعلامي بقناة ميدي آن، نائبا له، في حين انتخب عبد الواحد استيتو عن جريدة هسبريس، وعبد الغني الدهدوه، كاريكاتوريست يومية المساء، وعبد الحكيم فناسي، صحافي بموقع أخبار اليوم، وعلي أبجيو، عن ليكونوميست، ومحمد بولعزايب، عن موقع طنجة الآن، مستشارون بالمكتب التنفيذي. وحسب الأرضية التأسيسية للمركز، فإن أهدافه الأساسية تتمثل في المساهمة في تخليق العمل الصحافي والإعلامي، وتجاوز الاختلالات لتي تخالف قانون وأخلاقيات المهنة، والدفاع عن حرية التعبير والإعلام، والعمل على ترسيخ الحق في الحصول على المعلومة، والدفاع عن حقق المهنيين، ورصد وتوثيق التجاوزات والاعتدادات التي تطال العاملين بمهنة المتاعب. وتسعى الهيئة الجديدة في الساحة الوطنية، إلى إسماع صوت الصحافيين، وعدم ترك المجال أمام من يتحدثون باسم هاته المهنة من دون سند أو تمثيلية، وكذا من يشوهون صورتها بممارسات مشينة، تجعل المشتغلين في جال الصحافة والإعلام في موضع اتهام. وينتظر أن تلعب هذه الجمعية دورها الريادي في المجتمع، وذلك بتصحيح بعض التصورات الخاطئة حول الصحافة والصحافيين، دون ادعاء تمثيل كل الصحافيين، وفي استقلالية تامة عن أي تيار سياسي أو هيئة نقابية، وتعلن استعدادها التاون مع جميع الشركاء لخدمة مهنة الصحافة، والدفاع عن ممارستها وفق القواعد المهنية.