اضطر مجلس بلدية مدينة أصيلة، أمس الاثنين، إلى استئناف أشغال دورته العادية لشهر أكتوبر بشكل مغلق بعدما عمد مجموعة من الأشخاص إلى إحداث مناوشات داخل قاعة الاجتماعات، وهو ما أدى إلى فوضى عارمة وسط القاعة بشكل أصبح من المستحيل استئناف مناقشة جدول الأعمال. وقد وجهت أصابع الاتهام في تعبئة هؤلاء الأشخاص الذين وصفتهم بعض الأطراف داخل المجلس الجماعي ب "البلطجية"، إلى المستشار المعارض "الزبير بن سعدون" عن حزب التجمع الوطني للاحرار المعروف عنه معارضته الشرشة للمكتب الحالي المسير لمجلس المدينة، وهو نفس الشخص الذي سبق أن قام أعضاء المجلس بالتصويت على قرار يقضي بطرده من أشغال الجلسة السابقة بناء على منطوق المادة 63 من الميثاق الجماعي.
هذا وقد خلصت هذه الجلسة إلى المصادقة بالإجماع مشروع تصميم تهيئة مدينة أصيلة مع التنصيص على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار جميع الملاحظات الجدية للسكان وجمعيات المجتمع المدني بالمدينة ،وأعضاء المجلس والمخطط الجماعي للتنمية أثناء عرض المشروع على اللجنة المركزية.و صادق المجلس أيضا على مشروع ميزانية السنة المالية 2012.