تخوض سلطات الاحتلال الاسباني، سباق مع الزمن في محاولة لاحتواء مشكل الازدحام الذي يعرفه معبر "تارخال" الواصل بين مدينة سبتةالمحتلة وباقي الأراضي المغربية، الذي ينذر بتفاقمه خلال أيام شهر رمضان. وتجري السلطات المختصة في مدينة سبتةالمحتلة، العديد من المشاورات من أجل الخروج بحلول واجراءات جديدة من شأنها حل مشكل الازدحام اليومي الذي يعرفه معبر تراخال بباب سبتة في صفوف ممتنهي التهريب المعيشي، وذلك قبل حلول شهر رمضان. وحسب ما أعلن عنه الناطق الرسمي باسم حكومة سبتةالمحتلة، جيكوب هاتشويل ، فإن السلطات بالمدينة اجرت مباحثات مع مسؤولين في العاصمة مدريد لإضطلاعهم على الوضع المتأزم بباب سبتة من أجل ايجاد حلول لمشكل الفوضى. وتسعى السلطات المحلية بسبتةالمحتلة ايجاد حلول لمشكل الازدحام، قبل حلول رمضان الذي يزداد فيه نشاط تهريب السلع نحو الاسواق المغربية، الامر الذي قد يتسبب في تفاقم الفوضى والازدحام وسقوط ضحايا جدد، خاصة أن رمضان شهر الصيام. وألمح هاتشويل في تصريحاته للصحافة الإسبانية، أن من بين الإجراءات الصارمة التي سيتم اتخاذها، هو ضبط كميات السلع المهربة من طرف ممتهني التهريب، حيث سيتم تحديد وزن للسلع التي يحمله ممتهنو التهريب، والتي تسمح لهم بالتنقل دون مخاطر السقوط والتعرض للدهس. كما أشار ذات المتحدث، أن الفوضى التي تحدث في معبر تراخال ناتجة عن لوبيات تريد أن يبقى الوضع كما هو عليه وتهريب أكبر كمية من السلع مادام لا يدفعون عليها ضرائب.