اعتبر علي عبد المولى، والد عمدة مدينة طنجة السابق، إن اختياره بدائرة سيدي قاسم بعد منع إبنه من الترشح بدعوى شغله مقعدا بمجلس المستشارين، جاء تلبية لطلب من المكتب السياسي لحزب العدالة والتنمية لتمثيل ساكنة سيدي قاسم مسقط رأسه أحسن تمثيل ،وكذلك لما يعرف عن الرجل من نزاهة واستقامته وكفاءة وعمق روح المسؤولية،بالإضافة أنه رجل من عيار ثقيل، وصاحب شخصية قوية وصارمة.
ووصف رجل الأعمال المعروف علي عبد المولى في تصريح خاص ب "طنجة 24"، اختياره كوكيل للائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة سيدي قاسم، بأنه اختيار "عقلاني وفي محله". وقال علي عبد المولى في هذا الصدد " إن حزب العدالة والتنمية حزب منفتح على المغاربة جميعا وليس زاوية كما يريد أن يصوره البعض ، وأنه في حالة فوزه بأحد المقاعد سيكون على استعداد تام لخدمة مشروع الحزب الإسلامي الأول بالمغرب ،الذي يهدف إلى تعزيز قيم الكرامة والحرية ، والعدالة الاجتماعية ، والشفافية والنزاهة والاستقامة وحكم المؤسسات والقانون ، من أجل خدمة المواطنين والنهوض بالدولة ".
وأضاف أنه على الجميع أن يعلم أن ميولات وقناعات عائلة عبد المولى من كبيرها إلى صغيرها الإسلامية بديننا الحنيف سبقت التحاقه والتحاق سمير بحزب العدالة والتنمية ، وكذلك تأكيدا على انتماء العائلة لمشروع العدالة والتنمية ورد "قوي" على الذين ما يزالون يشككون في انخراطهم في الحزب "قلبا وقالبا" .
وكان سمير عبد المولى الذي تم رفض استقالته من مجلس المستشارين حتى يتمكن من الترشح لمجلس النواب، قد وصف ما حدث بأنه " بأنه تحايل على القانون وتلاعب بالدستور الجديد وبخطاب الملك". واعتبر في حديث ليومية "أخبار اليوم" أن هذا المنع بأنه نتيجة القرارات التي اتخذها هذه السنة في إشارة إلى استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة والتحاقه بحزب العدالة والتنمية