أفادت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن 55 في المائة من الأسر توفرت خلال سنة 2016 على أجهزة الحاسوب على غرار 2015، مع تفاوت بين المجال الحضري (69.2 في المائة) والمجال القروي (26.9 في المائة). وأظهر بحث أنجزته الوكالة حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى الأسر والأفراد أن النسبة حسب نوع التجهيز تطورت، حيث أن الأسر التي تتوفر على حاسوب محمول أصبحت تشكل 40.7 في المائة و26.1 في المائة بالنسبة للأسر التي تتوفر على لوحة إلكترونية (مقابل 20.8 في المائة سنة 2015). ووصلت هذه النسبة، فيما يخص حاسوب المكتب إلى 21.7 في المائة. وأشار إلى أن 53.6 في المائة من الأسر تتوفر على أكثر من حاسوب/لوحة إلكترونية بارتفاع ست نقط بين 2015 و2016. وتم إجراء البحث الميداني السنوي خلال الفصل الأول من سنة 2017 لدى 2520 أسرة، منها 980 بالمجال القروي. وتتماشى العينة مع نفس بنية الساكنة المستهدفة وتم بناؤها على أساس خمسة متغيرات تتمثل في الجهة، ووسط الإقامة، ونوع السكن، والنوع والعمر. وتستخدم نتائج البحث في تزويد تقارير الهيئات الدولية التي تقوم بنشر تصنيف المملكة فيما يخص العديد من مؤشرات القطاع.