حذر مهنيون وأرباب المتاجر بالجماعة القروية العوامرة، والتابعة إدرايا لإقليم العرائش، حذروا من مغبة تشويه النموذج الأول للسوق الأسبوعي الجديد الذي تنتظر ساكنة العوامرة تحقيقه على الواقع بفارغ الصبر. وقال مهنيون في إتصال بطنجة24، إن بعضا من المنعشين العقاريين يمارسون ضغوطات قوية على رئيس المجلس القروي للجماعة المذكورة ، بغية تحويل مشروع بناء مجزرة بمركز العوامرة، من المكان الذي خصص لهذا الغرض إلى داخل السوق الأسبوعي الجديد. مصادر لها ارتباط بهذا الملف أكدت أن رئيس المجلس القروي للعوامرة، يعيش ظغوطات قوية من لوبي العقار،محذرة إياه من الإستسلام لرغباتهم الهدامة، والسائرة ضد كل ما هو جميل ومنظم. وذكرت مصادرنا أن المنعشين العقاريين يسعون بكل الطرق من أجل الإسراع في بناء المجزرة ،داخل السوق الأسبوعي، على مساحة قدرها 500 متر مربع ، مما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تغيير معالم السوق. مشروع بناية المجزرة الذي يدخل في إطار إعادة هيكلة مركز العوامرة، صادق عليه المجلس القروي خلال دوراته السابقة، وهو متواجد بتصميم التهيئة الذي صادقت عليه السلطات المعنية، غير أن لوبي العقار يمارس ضغوطات قوية من أجل تحويل مساحة المشروع إلى داخل السوق الأسبوعي بهدف تلبية مصالح لوبي الفساد. وإعتبر جمعويون وحقوقيون مهتمين بالشأن المحلي بالعوامرة، أنه وفي حالة رضوخ رئيس المجلس القروي للعوامرة إلى نزوات هذا اللوبي، سيوضع في خانة الخرق السافر للقانون ، وتواطؤ له مع لوبي الفساد ، خاصة وأن المساحة الجغرافية هي في ملكية الأملاك المخزنية . كما أشار نفس المتحدث أن المجتمع المدني المحلي، لن يسكت على هذا العبث حيث سيرفع مذكرة إلى المسؤولين، لتضعهم في الصورة الحقيقية التي سيؤول إليها المشروع والذي يفترض أن يتم بناء المجزرة بمحاذاة السوق الأسبوعي كما هو مذكور بتصميم التهيئة ، محذرا من أن أي تغيير لمعالم ومساحة السوق الأسبوعي سيكون له تأثيرات وتداعيات هندسية وبيئية وإجتماعية على ساكنة العوامرة.