صادق مجلس جماعة تطوان على برنامج عمل الجماعة المحلية 2028/2023 ،و على عضوية الجماعة في برنامج الحكومة المنفتحة 2023\2026 . فقد صادق مجلس جماعة تطوان، أمس الأربعاء ، خلال دورته الاستثنائية لشهر نونبر 2022، على مشروع برنامج عمل الجماعة 2028/2023، بالأغلبية المطلقة ، بعد أن جرى تقديم الخطوط العريضة للبرنامج ، الذي تم إنجازه خلال تسعة أشهر من التحضير ، والذي روعيت فيه الآجال القانونية. و أشار مسؤولو الهيئة المنتخبة ، بالمناسبة ، الى أنه تم إعداد برنامج عمل الجماعة، الموسوم ب"برنامج عمل واقعي من أجل مدينة دامجة ومستدامة" ، بناء على "تشخيص واقعي وعقلاني لمؤهلات وحاجيات ساكنة المدينة"، بعد تنظيم ست ورشات محورية، بالإضافة إلى سبع ورشات بالأحياء، للاستماع عن قرب للساكنة وحاجياتها، وجرى عرض مضامين وتوجهات برنامج العمل على اللجان الدائمة المختصة للمجلس. و اعتمدت طريقة التحضير للبرنامج ، حسب المصدر ، على التشاور ومشاركة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي، خلال جميع أطوار الإعداد، و توسيع دائرة المشاركة والتشارك في وجه الفاعلين الجمعويين، وكافة الشركاء الاقليمين والمصالح الخارجية. و يسعى البرنامج الى إعادة تأهيل أكثر من 12 حيا بمدينة تطوان و تثمين البعد الثقافي والتراثي لمدينة تطوان، والعناية بقطاع الشباب والتشغيل ضمن أهداف أخرى . ومن خلال مضامين والعناوين الكبرى لبرنامج عمل الجماعة تسعى الهيئة الى البحث عن سيناريوهات جديدة ومبتكرة من أجل تمويل هذا البرنامج الطموح، الذي سيعمل على تغيير صورة مدينة تطوان، ويضمن تحقيق شروط المدينة الدامجة. وصادق أعضاء المجلس أيضا على مشروع خطة العمل عضوية الجماعة في برنامج الحكومة المنفتحة -2023\2026 و التصويت عليها، والتي حظيت بإجماع الأعضاء الحاضرين. وفي هذا السياق ، أشار المجلس الى أن جماعة تطوان "حازت قصب السبق " في انضمامها الى برنامج الحكومة المنفتحة على الصعيد الوطني، بالنظر إلى كون الجماعة تمتلك رصيدا مهما من الممارسات الجيدة في مجال الشفافية والديمقراطية التشاركية والمساءلة، كما تضطلع بأدوار خاصة في مجال خدمات القرب المستجيبة للنوع الاجتماعي والدمج الاجتماعي، " مما أهلها لنيل ميزة المواطنة على الصعيد الوطني وتحقيق نتائج طلائعية على مستوى برنامج تحسين أداء الجماعات بالمغرب" ، حسب رأي مسؤولي الجماعة .