أكد حزب الأصالة والمعاصرة، تمسكه بالتحالف السياسي الذي يجمعه مع كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال وحزب الاتحاد الدستوري داخل مجلس جماعة طنجة، نافيا ما يثار عن وجود انقسام بين هؤلاء الفرقاء. جاء ذلك في تصريحات للامين الإقليمي للحزب بعمالة طنجةأصيلة، منير ليموري، الذي يشغل منصب عمدة مدينة طنجة، نقلتها البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة. وفي هذا الإطار، أشاد منير ليموري، بأجواء الانسجام والتوافق الكبيرين بين مكونات التحالف السياسي داخل المجلس الجماعي، مفندا كل ما يثار من معلومات مغلوطة بين الفينة والأخرى. وأكد السيد ليموري، الذي يتولى مهمة رئيس لمجلس جماعة طنجة، على الانفتاح التام على كافة الفرقاء والفعاليات الغيورة بالمدينة من أجل العمل الجماعي على بلورة سياسة محلية تستجيب لاحتياجات ساكنتها وتمضي قدما في مسار التنمية المحلية. لذلك، يضيف الأمين الإقليمي للحزب، "أننا اليوم بحاجة إلى تقوية الجبهة الداخلية و الالتفاف حول المصالح العامة، والعمل المشترك من أجل إيجاد حلول لعدد من المشاكل المتراكمة التي تعاني منها المدينة وساكنتها." بدوره، اعتبر رئيس الفريق الجماعي للحزب، سعيد أهروش، أن ما يثار في بعض الأوساط السياسية وتتردد أصداؤها في منصات ومواقع رقمية، بشان حالة الانقسام المزعومة بين فرقاء التحالف السياسي المسير، لا يعدو كونه مجرد مزايدات سياسوية وإشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة. وأكد أهروش، وهو رئيس مقاطعة السواني، إحدى الوحدات الترابية المشكلة للمجلس الجماعي، على روح التوافق والتنسيق بين هذه المكونات المتحالفة، هي السائدة داخل مجلس جماعة طنجة، من أجل العمل على خدمة قضايا المدينة وتطلعاتها التنموية.