تلقى المستشار الجماعي، عبد السلام العيدوني، صفعة جديدة من طرف المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، محمد الزموري، بعدما قام هذا الأخير بسحب التزكية عنه للترشح لرئاسة مجلس مقاطعة بني مكادة. وأكدت مصادر حزبية، أن الزموري، أبعد بشكل نهائي رفيق دربه في حزب الاتحاد الدستوري، عن الطريق نحو رئاسة مجلس مقاطعة بني مكادة، بعد أيام قليلة من إقصائه من مكتب رئيس مجلس جماعة طنجة، واستبداله بزميله الشاب عبد العظيم الطويل. وربطت مصادر مقربة، خطوة الزموري في حق عبد السلام العيدوني، باصطفاف هذا الأخير في صف تيار عبد الحميد أبرشان الذي كان ينافس على منصب عمودية مدينة طنجة، الذي آل إلى مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، منير ليموري. في المقابل، تعتبر ذات المصادر، أن الزموري استوعب الرسائل الرامية إلى تشبيب العمل السياسي وضخ دماء جديدة في دواليب التسيير الجماعي، ما دفعه إلى تزكية عبد العظيم الطويل، في وقت يتوقع أن يسقط هذا التوجه وكيل لائحة الحزب بمقاطعة السواني، رضوان الزين وإبعاده عن الترشح لرئاسة المجلس لفائدة دعاء أحيدار. ومن المنتظر أن ترجي الأسبوع المقبل، انتخابات رؤساء ومكاتب المقاطعات الأربع المشكلة للمجلس الجماعي، حيث ينتظر أن تتقاسم ثلاثة أحزاب رئاسة مقاطعات بني مكادة، وطنجةالمدينة، ومغوغة، فيما يبقى راجحا أن تؤول مقاطعة السواني إلى حزب الاتحاد الدستوري.