نفت السلطات المغربية، وجود "حدود برية" مع اسبانيا، في إشارة إلى تمسك المملكة بمغربية مدينتي سبتة ومليلية مؤكدة أنهما "ثغران محتلان". موقف سلطات المملكة، جاء في رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان، تضمنت توضيحات بخصوص "أحداث مليلية" التي أودت بحياة أكثر من 23 مهاجرا في يونيو الماضي. وشددت الرسالة المغربية التي أشارت إليها وسائل إعلام إسبانية، على أنه "من غير الدقيق الإشارة إلى خط الفصل بين المغرب ومليلية على أنه حدود برية بين المغرب وإسبانيا". مؤكدة أنه "وكون مليلية ثغر محتل لا يمكن الحديث عن حدود، بل عن نقاط عبور بسيطة". وفي الوقت الذي رفضت فيه الأوساط الإسبانية مضمون الرسالة المغربية، فضلت سلطات مدريد عدم الرد بشكل رسمي، حيث أنها لن تطلب تفسيرات من الرباط بشأن هذه الخطوة. حسب ما أوردته صحيفة "إل إسبانيول" في هذا الصدد. وتحدثت الصحيفة الإسبانية، عن غموض يلف تفاصيل القضية، إذ لا توجد إجابات رسمية لا من الرباط ولا من مدريد، وقد تم إغلاق هذه القضية قبل أن تتحول إلى أزمة بطريقة غامضة، بحسب التقرير.