قرر قضاء سبتةالمحتلة وضع مرتكب جريمة قتل الشاب التطواني "ابراهيم الراوي"، في مركز "بونتا بلانكا' بالمدينةالمحتلة لمدة 6 أشهر، وانتظار بلوغه السن القانونية للمحاكمة على جريمته الشنعاء. وحسب ما كشفت عنه مصادر محلية وأشخاص من محيط مرتكب الجريمة، فإن الاخير هو من جنسية مغربية، وكان يعيش في مركز خاص بايواء القاصرين غير المرفقين بأهاليهم وهو مركز "اسبيرانسا" الذي يضم أزيد من 200 قاصر اخر، أغلبهم مغاربة. ووفق ذات المصادر، فإن الجاني كان معروفا باعتداءاته على الاشخاص من أجل السرقة، وكان قد تم وضعه في مركز "بونتا بلانكا" الاصلاحي منذ 3 سنوات، بتهم تتعلق بالسرقة داخل مدينة سبتةالمحتلة. كما أن اثنين اخرين ممن كانوا برفقته يوم توجيهه لطعنة قاتلة للشاب التطواني الراحل، كانا بدورهما معه في الاصلاحية خلال 3 سنوات مضت، حيث كانا يشاركانه في السرقات التي يقوم بها، قبل أن تعتقلهم الشرطة بتهم السرقة. وقد رجحت المعلومات الاخيرة، أن يكون سبب الجريمة، يتعلق بمحاولة السرقة، نظرا لكون الثلاثة الموقوفين بسبب الجريمة المذكورة، كانوا يحترفون السرقة بمدينة سبتةالمحتلة. هذا وتجدر الاشارة إلى أن الجريمة الاخيرة بسبتة، خلقت غضبا كبيرا في أوساط ساكنة المدينةالمحتلة، وتعالت الاصوات المطالبة بطرد هؤلاء القاصرين الذين يقومون بأعمال السرقة والاعتداء بالمدينة.