أقدمت فتاة شابة على انهاء حياتها عن طريق الانتحار أمس الاربعاء في بيت أسرتها بمدينة تطوان، لأسباب ترجح مصادر مقربة من الراحلة أنها نفسية، جراء دخولها في أزمة حادة بعد طلاقها من زوجها. وحسب ذات المصادر، فإن الفتاة كانت تقطن بحي الباربوري، وكانت قد تزوجت من أحد الاشخاص في اسبانيا، قبل أن ينتهي الزواج بالطلاق وتعود إلى بيت اسرتها في تطوان في حالة نفسية صعبة. وأضافت ذات المصادر، أن المعنية بالانتحار ظلت تعاني لفترات طويلة من تبعات طلاقها، وكانت تتعاطى الادوية، إلا أنها بشكل مفاجئ أقدمت على الانتحار بشنق نفسها ببيت أسرتها أمس الاحد. وقد خلفت حادثة الانتحار هذه، استياء كبيرا في أوساط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة تطوان، حيث أشاروا إلى ارتفاع ظاهرة الانتحار بالمدينة في السنوات الاخيرة بشكل ملحوظ وينذر بالخوف. وتجدر الاشارة في هذا السياق، أنه منذ أسابيع قليلة أقدم شاب متزوج وأب لطفلين على الانتحار في مدينة تطوان، بعد معاناته من مشاكل اجتماعية، حيث تم طرده من عمله في أحد مراكز التواصل دون أن يتلقى تعويضا، وكان مهددا باخلاء منزل يكتريه