– متابعة: اهتزت جماعة "ملوسة"، أمس الاثنين، على وقع حالة انتحار جديدة، بعدما أقدمت طفلة قاصر، على وضع حد لحياتها داخل منزل أسرتها الكائن بدوار عين الحمراء. واختارت الطفلة التي لا يتعدى عمرها 12 سنة، أن تنهي حياتها، بشنق نفسها بواسطة حبل داخل مرحاض المنزل، تاركة وراءها العديد من التساؤلات حول الأساب التي أدت بها إلى ارتكاب هذا الفعل، خاصة أن أسرتها وزملاؤها في الدراسة، أكدوا أنها كانت في حالة عادية طوال اليوم. وخلف الحادث، صدمة قوية في صفوف سكان الجماعة، الذين راعهم إقدام طفلة في هذه السن، على الانتحار، دون أن يبدو عليها ما من شانه أن يدفعها لذلك. وفتحت مصالح الدرك الملكي، تحقيقا في هذا الحادث، بينما تم نقل جثة الطفلة إلى مشرحة الأموات بمستشفى الدوق دو طوفار، بمدينة طنجة. وقبل أسبوع من هذا الحادث، اهتز سكان إقامة سكنية بشارع فاسعلى وقع حادثة انتحار أليمة لسيدة ثلاثينية، بطريقة الشنق داخل محل إقامتها بذات العمارة. وحسب مصادر عليمة، فإن أسباب إقدام السيدة المتزوجة من مواطن فرنسي مقيم بالمغرب، على وضع حد لحياتها، ترجح أن تكون راجعة لمشاكل عائلية واضطرابات نفسية.