اعتبر قيادي بشبيبة التجمع الوطني للأحرار؛ ان الوسوم المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي؛ التي يطالب اصحابها برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش؛ تصب في خانة خدمة أجندة خارجية. جاء ذلك على لسان رئيس الفيدرالية الوطنية الشبيبة التجمعية؛ لحسن السعدي؛ في كلمة له خلال اشغال منتدى جهوي للشبيبة الجمعية بجهة طنجةتطوانالحسيمة. وقال السعدي؛ أن أصحاب هذه الوسوم الافتراضية؛ يخدمون أجندة خارجية من حيث يدرون او من حيث لا يدرون؛ داعيا من يساهمون في تاجيج هذه الحملة إلى الاطلاع على صفحات جزائرية التي تتحدث عن ثورة الجياع في المغرب وان الوضع في المملكة غير مستقر؛ معتمدة في هذه المواعظ على سريان هذه التحركات الإفتراضية. وتساءل الناشط التجمعي؛ عن البدائل التي يقترحها من يقفون وراء مطالب رحيل الحكومة؛ متهما اياهم بالرغبة في تحقيق أهداف أخرى من خلال الركوب على موجة المطالبة بتخفيض أسعار المحروقات. وفي نفس السياق؛ انتقد لحسن السعدي؛ انصار حزب العدالة والتنمية المنخرطين بشكل كبير في هذه الحملة؛ واصفا إياهم بأنهم "مرضى نفسيون" يعانون من "صدمة فشل قصة حب في سن المراهقة" جراء ضياع المناصب والكراسي من بين ايديهم؛ معتبرا أن رىيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني؛ كان عليه ان يقوم بإخضاع أتباعه لعلاج نفسي. واتهم في هذا الاطار؛ كتائب العدالة والتنمية تحاول تضليل المغاربة عبر إخراج تصريحات قيادات الحزب من سياقها الحقيقي. وشدد على أن حزب "المصباح" يبقى "مدينا بالإعتدار للمغاربة، حيث حاول الركوب على الحملة الإلكترونية المفتعلة للنيل من صورة الحكومة والحزب وحث المواطنين بالحسيمة ومكناس للتصويت ضد أحزاب التحالف الحكومي، غير أنه مني بهزيمة نكراء جعلت أمينه العام يخرج عن الصواب ويقفد أعصابه ويهاجم ساكنة هاتين المدينتين واصفا إياهم بأقبح الأوصاف، متهما الكل بالارتشاء وبيع الشرف ولم تسلم أطر وزارة الداخلية من اتهامات بنكيران".