شهد شهر فبراير ارتفاعا ملحوظا في تجارة المخدرات بين سواحل طنجة و سواحل جنوباسبانيا، بعد تسجيل العشرات من محاولات تهريب المخدرات بمضيق جبل طارق، وضبط الاطنان من الحشيش. وأظهرت معطيات مشرتها وسائل الإعلام الإسبانية، أن الأمن الاسباني يقوم بمجهوادت كثيفة للوقوف في وجه تجارة المخدرات التي تأتي من شمال المغرب، حيث أحبط عدة محاولات كبيرة في الأسابيع الأخيرة، ادت إلى حجز كميات كبيرة من الحشيش. ووفق صحيفة "أوروبا سور" اليوم الاثنين، فإن الحرس المدني تمكن من حجز 900 كيلو غرام من الحشيش عندما أقدم على ايقاف سيارة كانت تهم للانطلاق من شاطئ لا لينيا التابع للجزيرة الخضراء نحو باقي التراب الاسباني. وقد أدى تفتيش السيارة التي حامت حولها شكوك باقدامها على تحميل الحشيش من الشاطئ، أن تم العثور على 36 رزمة كبيرة مملوءة بالحشيش، تبين بعد وزنها أنها تصل إلى 900 كيلوغرام من الحشيش. ايام قليلة قبل هذا الحادث، تم ضبط حوالي 3 أطنان من الحشيش في طريفة، خلال عمليتين استهدفتا سيارتين كانا في شاطئ المدينة، وقد أدت مداهمتهما إلى اكتشاف حوالي 100 رزمة من الحشيش. يوم السبت الماضي، تمكنت الشرطة المغربية بميناء طنجة المتوسط من احباط عملية تهريب مخدرات يصل وزنها إلى أزيد من 100 كيلوغرام على متن شاحنة للنقل الدولي، وقد تم توقيف السائق في انتظار التحقيق معه للوصول إلى المسؤولين عن هذه المخدرات. وتدل محاولات تهريب المخدرات الكثيرة وضبط الاطنان من الحشيش في ظرف وجيز في الاسابيع الاخيرة، إلى ارتفاع نشاط تجارة المخدرات في مضيق جبل طارق بين طنجةوجنوباسبانيا رغم المراقبة الامنية الشديدة بين البلدين.