أجلت السلطات المحلية بإقليمالعرائش، اليوم الجمعة؛ 1100 أسرة عن مشاركتها في 15 مدشرا يتواجد على مقربة من مناطق اندلاع الحرائق التي أتت على 900 هكتارا؛ حسب حصيلة جديدة. واشارت معطيات صادرة عن السلطات المحلية؛ الى أنه تم العثور على جثة شخص تحمل 0ثار حروق؛ في أول حالة يتم تسجيلها منذ اندلاع النيران قبل يومين. وتواصل فرق الإطفاء المختلفة؛ اليوم الثالث على التوالي؛ جهودها لتطويق الحرائق الغابوية؛ حيث تمت السيطرة على الحريق المسجل بغابة "المبيكا" بمدينة العرائش؛ كما تطويق الحريق الذي تعرفه غابة "الساحل المنزلة"بجماعة الساحل. وفي إقليموزان؛ أفادت السلطات المحلية؛ أنه تم تعزيز الموارد البشرية ووسائل وآليات التدخل الأرضي والجوي من أجل احتواء النيران والحيلولة دون انتقالها إلى التجمعات السكنية المجاورة؛ على مستوى جماغتي مقرصات وزومي. وفي حصيلة مؤقتة لهذا الحريق، أشارت المصادر المحلية إلى أنه تم إلى غاية صباح اليوم الجمعة، تسجيل ارتفاع المساحة الغابوية التي أتت عليها النيران إلى ما يقرب 210 هكتار من الغطاء الغابوي، دون تسجيل خسائر بشرية إلى حدود الساعة. وكانت السلطات المحلية قد أكدت أمس الخميس أنه تمت تعبئة العديد من الموارد والمعدات والآليات والوسائل التقنية للسيطرة على هذا الحريق الغابوي، حيث جرى تسخير 4 طائرات من نوع "كانادير" و4 طائرات من نوع "توربو تراش"، وناقلات صهريجية، وسيارات إسعاف، وشاحنات للتدخل الأولي وجرافات وآليات أخرى للإطفاء، إلى جانب المئات من أفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات والسلطات المحلية وأعوان الإنعاش الوطني، إلى جانب متطوعين من الساكنة لإخماد هذا الحريق.