من المرتقب أن يستقبل ميناءا طنجة؛ ازيد من 50 الف مسافر يوميا؛ خلال فترة ذروة العبور في إطار عملية "مرحبا 2022″؛ التي انطلقت الاحد الماضي. ذاك؛ ما أفاد به وزير النقل واللوجستيك؛ محمد عبد الجليل؛ خلال مشاركته في ندوة "مغاربة العالم: تعبئة جماعية لتسهيل عملية العبور"، نظمها مجلس المستشارين. وحسب عبد الجليل؛ فمن المرتقب خلال فترتي الذروة أن يوفر الخط البحري الرئيسي طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، 45 رحلة يومية بسعة إجمالية تفوق 40 ألف مسافر، و10 آلاف سيارة. أما في ما يخص الخط الرابط بين مينائي طنجةالمدينة وطريفة، يضيف الوزير؛ فقد تمت تعبئة 4 سفن سريعة ستؤمن حوالي 24 رحلة يومية بطاقة استيعابية تفوق 14 ألف مسافر، و2500 سيارة. وبالنسبة للخطوط متوسطة المدى، ذكر عبد الجليل أن خط الناظور ألميرية سيعرف استغلال أربع بواخر، ستمكن من إنجاز 48 رحلة في الأسبوع، بطاقة قدرها 67 ألف مسافر و16 ألف سيارة. وأضاف؛ أن الخط الخط البحري الرابط بين الناظور وموتريل والحسيمة وموتريل سيعرف استغلال سفينة بمعدل 11 رحلة أسبوعية، بطاقة استيعابية قدرها 10 آلاف مسافر و4 آلاف سيارة. وعلاقة بالخطوط الطويلة المدى، أشار وزير النقل واللوجيستيك إلى أنه سيتم تأمين 15 رحلة أسبوعية على متن 8 سفن انطلاقا من ميناء تشيفيتافيكيا بإيطاليا والموانئ المعتادة في اتجاه الموانئ المغربية، حيث من المتوقع أن يصل العرض بهذه الخطوط إلى 23 ألف مسافر و8 آلاف سيارة أسبوعيا. وسجل أن اللجنة البحرية المختلطة المغربية الإسبانية تسهر على فحص ومراقبة السفن التي سيتم استغلالها في عملية مرحبا 2022 من أجل ضمان مطابقة البواخر التي تم قبولها في مخطط الأسطول لمقتضيات السلامة والأمن البحريين والسلامة الصحية وحماية البيئة، والتجهيزات الخاصة التي تستجيب لحاجيات المسافرين.