أكد وزير النقل واللوجيستيك، السيد محمد عبد الجليل، أن الوزارة تعمل، بتنسيق مع جميع الأطراف المعنية بعملية العبور "مرحبا" على توفير عرض كاف يخص النقل البحري والجوي والنقل الدولي من حيث تنويع الخطوط وعدد الرحلات، وذلك عبر مواكبة شركات النقل المعنية بهذه العملية ومنحها التراخيص اللازمة. أشار السيد عبد الجليل إلى أن مخطط الأسطول للنقل البحري المصادق عليه برسم عملية مرحبا 2022، يتضمن مجموعة من الإجراءات تهدف لضمان سلاسة التنقل، والرفع من جودة الخدمات المقدمة لمغاربة العالم، مؤكدا أنه تمت تعبئة عدد مهم من السفن على مستوى الخطوط البحرية، التي تربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بسعة إجمالية أسبوعية تصل، في فترتي الذروة ذهابا وإيابا، إلى حوالي 490 ألف مسافر، و135 ألف سيارة، و560 رحلة أسبوعية. وأفاد بأنه من المرتقب خلال فترتي الذروة أن يوفر الخط البحري الرئيسي طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، 45 رحلة يومية بسعة إجمالية تفوق 40 ألف مسافر، و10 آلاف سيارة. أما في ما يخص الخط الرابط بين مينائي طنجةالمدينة وطريفة، فقد تمت تعبئة 4 سفن سريعة ستؤمن حوالي 24 رحلة يومية بطاقة استيعابية تفوق 14 ألف مسافر، و2500 سيارة. وبالنسبة للخطوط متوسطة المدى، ذكر السيد عبد الجليل أن خط الناظور ألميرية سيعرف استغلال أربع بواخر، ستمكن من إنجاز 48 رحلة في الأسبوع، بطاقة قدرها 67 ألف مسافر و16 ألف سيارة، مضيفا أن الخط الخط البحري الرابط بين الناظور وموتريل والحسيمة وموتريل سيعرف استغلال سفينة بمعدل 11 رحلة أسبوعية، بطاقة استيعابية قدرها 10 آلاف مسافر و4 آلاف سيارة.