دعا الحزب الإشتراكي العمالي في مليلية المحتلة، السلطات الإسبانية إلى تقديم المزيد من الدعم التقني والبشري، لجعل الحدود بين ثغر مليلية والمغرب، أكثر مرونة وأمنا، حتى يستجيب للمعايير الأوروبية المطلوبة . وشدّدت صابرينا موح، المسئولة الإدارية في ذات الحزب، خلال حديثها لوسائل إعلام محلية، على أن الحدود المرنة والآمنة مهمة بالنسبة للرواج الإقتصادي لمليلية . وقالت موح، إن أهم أعمدة الإقتصاد المليلي هو القطاع الثالث، معتقدة أنه من أجل رفع قدرات البيع لدى أرباب المطاعم والمحلات التجارية، وجب تسهيل إجراءات دخول الزوار من المغرب . وذكرت موح أن مليلية منطقة معيارية بالنسبة لكامل منطقة الشمال، مشددة على ضرورة أن تكون كذلك على المستوى التجاري والترفيهي، من خلال التسهيل للعائلات القادمة من المغرب للاستمتاع، وقضاء وقت في الثغر المحتل . وأبرزت المسئولة الإشتراكية الدور المهم الذي تلعبه في نظرها المبادرات التي يقدمها أصحاب المشاريع السياحية والتجارية والترفيهية في المدينة، المتمتعة بنظام الحكم الذاتي. ودعت أيضا حكومة مدريد إلى تلقف الإشارات الملحة للساكنة المحلية، والدفع قدما بإجراءات تسهل مسألة دخول السياح والزوار المغاربة إلى مليلية، وتحسين عبورهم، وبالتالي مساهمتهم في ترويج الإقتصاد المحلي .