اعتبر المجلس العلمي المحلي بإقليم العرائش أن اليوم التواصلي الذي نظم بفضاء الكلية المتعددة التخصصات بالعرائش قد بلغ أهدافه. وقال مسؤولو المؤسسة الدينية إن اللقاء الذي إختير له شعار " من أجل مدرسة أصيلة ومتجددة" هو لبنة أساسية لتطوير أساليب التدريس لمادة التربية الإسلامية . وقال الدكتور إدريس بنضاوية رئيس المجلس العلمي المحلي للعرائش في تصريحات إعلامية " إن اللقاء تم من أجل الوقوف على معالم النجاح وإدراك صنوف الإختلالات لعلاجها، بعلم حتى يرتقي مستوى التعليم ويتطور مستوى المتعلم" . وأضاف بنضاوية أنه يأمل بأن يكون هذا التكوين وفيا لإرث الآباء والأجداد، علما وعملا وخلقا ونفعا، في ظل إمارة المؤمنين ". وخلال كلمة له بالمناسبة إعتبر رئيس المجلس العلمي ،بأن التعليم مهمة عظيمة يتحملها الأساتذة. وهي " مهمة الرسل والأنبياء، وأهم المرتكزات التي اعتمدها النبي صلى الله عليه وسلم في بناء جيل فريد من الصحابة ". وعن النشاط التربوي، قال هشام الحداد أستاذ للتعليم الثانوي، بأن أسس البناء ومناهج التنزيل تحتاج لمثل هاته اللقاءات التواصلية التي تفسح المجال لدراسة ما جد في مناهج التربية الإسلامية الجديدة، التي تم إدخالها في المقررات في الآونة الأخيرة . وإعتبر الحداد أن الورشات التي تم تنظيمها على هامش المحاضرة، عرفت تفاعلا على مستوى المداخلات والتي كشفت التقارير بأن الأساتذة تفاعلوا وتجاوبو. وإعتبر ذلك نجاحا للنشاط، معلنا كذلك تفاؤله للأهداف المرسومة التي أشار إلى أن معظمها تم إنجازه .