حلت المحطة الرابعة من سلسلة اللقاءات التشاورية حول "برنامج التنمية الجهوية 2022 -2027" لجهة طنجةتطوانالحسيمة، أمس الثلاثاء، بمدينة شفشاون، وهي اللقاءات التي ينتظر أن تشمل جميع عمالات وأقاليم الجهة. وقد ترأس هذا اللقاء رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، عمر مورو، وعامل إقليمشفشاون، محمد العلمي ودان، وعرف حضور برلمانيين وأعضاء مجلس الجهة و ممثلي الهيئات المنتخبة بالعمالة وممثلي المجتمع المدني. وقد تم تقديم عرضين تأطيريين لكل من رئيس الجهة وعامل إقليمشفشاون، جرى خلالهما استعراض سياق إعداد البرنامج وإطاره الاستراتيجي ومراميه وأهدافه الأساسية لتحقيق التنمية الجهوية والعدالة المجالية، مع مراعاة تقاطعات "برنامج التنمية الجهوية" مع النموذج التنموي الجديد، الذي دعا له صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي هذا الإطار، أكد رئيس مجلس الجهة على أهمية هذا اللقاء التشاوري وبعديه التشخيصي والاقتراحي، مشيرا إلى أن الجهة تمتلك مقومات ومؤهلات تنموية كبرى تحتاج إلى اعتماد مقاربات الالتقائية والفعالية والنجاعة والسرعة في تنفيذ وإنجاز المشاريع بهدف الاستجابة للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية لساكني الجهة. وبالمناسبة، ثمن المتدخلون المقاربة المعتمدة، وعبروا عن أولويات المجال الترابي لإقليمشفشاون وحاجياته وتطلعات ساكنته في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وللإشارة، فإن تنظيم هذا اللقاء التشاوري جاء بعد انعقاد الاجتماع الإخباري والتشاوري حول إعداد "برنامج التنمية الجهوية" يوم 7 يناير الجاري بطنجة برئاسة رئيس مجلس الجهة عمر مورو، ووالي الجهة محمد مهيدية، تنفيذا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات رقم 111.14، وعملا بمضامين المرسوم المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.