أعلنت شركة "ريد إليكتريكا" الاسبانية، أن اثنين من اسلاك الطاقة الكهربائية التي تربط بين اسبانيا والمغرب تحت الماء، تعرضا لضرر القطع بسبب مرساة سفينة عملاقة كانت تعبر مضيق جبل طارق. وحسب مصادر اعلامية اسبانية عديدة، فإن الضرر وقع بالقرب من ساحل طنجة المتوسط على بعد 5 كيلومتر فقط داخل البحر، وقد تم اكتشاف ذلك بعد انقطاع التيار الكهربائي عن سلكين، كل واحد منهما ينقل 400 كيلو فولت من الطاقة الكهربائية. وقد أكدت الشركة الاسبانية، أن الضرر تم احتواءه وتمت اصلاح السلكين الذين ينتميان إلى 7 أسلاك للطاقة الكهربائية تربط بين اسبانيا والمغرب تحت الماء كان قد تم انجازهم ابتداء من سنة 1997، من أجل نقل الطاقة الكهربائية من محطة بطريفة نحو محطة تقع قرب طنجة المتوسط. ورغم هذا التأكيد، فإن مجموعة البيئة الاسبانية "أكادين" وجهت رسالة إلى وزارة الصناعة الاسبانية تستفسره عن خطورة الضرر الذي وقع في السلكين الكهربائيين تحت الماء وما تأثير ذلك على البيئة والماء. كما أشار البيئيون في رسالتهم إلى أنه يتوجب على سكان مضيق جبل طارق سواء الاسبان أو المغاربة أن يكونوا على بينة بهذه الأمور، ومعرفة المخاطر التي قد تنجم عن مثل هذه الاحداث والوقائع.