تحتدم المنافسة بشكل كبير على منصب عمودية مدينة طنجة، بين أربعة أحزاب، هي "التجمع الوطني للأحرار" و"الاتحاد الدستوري" و"الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة". ودخلت التنظيمات السياسية الأربعة، صراعا قويا على هذا المنصب، عبر وكلاء لوائحها في الانتخابات الجماعية الأخيرة، حيث يسعى كل طرف إلى جمع أغلبية مريحة تمكنه من ضمان استحواذه على المجلس الجماعي. ويبدو عبد الحميد أبرشان، وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري بمقاطعة المدينة، متحمسا بشكل كبير للظفر بهذا المنصب، إذ يسابق الزمن في اتصالات مكثفة مع فرقاء سياسيين، بينهم حزب العدالة والتنمية، لإقناعهم للمشاركة في أغلبيته التي ينشدها لتسيير المجلس. ووضع أبرشان، بشكل رسمي، ملف ترشيحه لمنصب عمودية طنجة، معلنا بذلك دخوله في منافسة شرسة مع حزب التجمع الوطني للأحرار، صاحب أعلى عدد مقاعد في مجلس المدينة، الذي يقترح عبد الواحد عزيبو، لنفس المنصب. ويراهن مرشح حزب الاتحاد الدستوري الحاصل على 13 مقعدا، على استقطاب دعم حزب العدالة والتنمية ذو الثمانية مقاعد، وبعض الأحزاب الصغيرة، من أجل استيفاء أغلبيته التي سينافس بها على المنصب. غير أن عبد الحميد أبرشان، ليس الوحيد الذي يتطلع لتبوء منصب عمودية طنجة، إذ يطمح حزب الأصالة والمعاصرة، هو الآخر إلى الحصول على هذا المنصب من خلال وكيله بمقاطعة السواني، منير الليموري.