حقق نشاط مطار ابن بطوطة الدولي بمدينة طنجة، انتعاشا مهما منذ منتصف يونيو الجاري، تزامنا مع استئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب، حيث سجل 190 رحلة جوية ذهابا وإيابا. وأفادت معطيات واردة عن المكتب الوطني للمطارات، أن مطار طنجة، حل في المرتبة الثالثة في قائمة أهم المعابر الجوية الوطنية، باستقباله أكثر من 19 ألف و 100 مسافر، خلال الأسبوع الممتد من 15 يونيو (اليوم الأول لاستئناف الرحلات الجوية) إلى غاية 21 يونيو الجاري. وحظي مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، الذي يعتبر البوابة الرئيسية للمملكة، بنصيب الأسد من عدد المسافرين، حيث استقبل خلال نفس الفترة، أزيد من 43 في المئة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي، باستقباله ل 762 رحلة جوية، أقلت أزيد من 84 ألفا و100 مسافر، متبوعا بمطار مراكش المنارة بزهاء 296 رحلة جوية نقلت على متنها قرابة 29 ألفا و400 مسافر. وبلغ مجموع المسافرين، الذين استعملوا المطارات المغربية، خلال هذه الفترة، ما مجموعه 195 ألفا و547 مسافرا عبر 1857 رحلة جوية (وصول ومغادرة الرحلات الدولية). حسب نفس المصدر الرسمي. وفي ما يخص توزيع الرحلات الجوية حسب المناطق الجغرافية، فقد جاءت أوروبا في المرتبة الأولى باستحواذها على 86 في المئة من الحجم الإجمالي لحركة النقل الجوي بأكثر من 168 ألفا و500 مسافر، متبوعة بأمريكا الشمالية بحوالي 9300 مسافر، ثم إفريقيا بقرابة 8400 مسافر. تجدر الإشارة، إلى الملك محمد السادس، كان قد وجه تعليماته إلى السلطات المعنية وكافة المتدخلين، بتسهيل عودة الجالية المغربية إلى أرض الوطن، من خلال توفير تذاكر بأثمنة مناسبة ومعقولة. وتزامنت هذه المبادرة، مع قرار استئناف الرحلات الجوية، عقب تحسن الوضع الوبائي في المغرب والتنفيذ السلس لحملة التلقيح، في الوقت المناسب مع بداية موسم الصيف الذي يراهن عليه جميع الفاعلين في قطاع السياحة لاستئناف "حقيقي" لأنشطتهم.