أصداء الطفرة الاقتصادية التي تعرفها مدينة طنجة، مستمرة في تخطي جميع الحدود، آخرها تخصيص صحيفة إكوادورية، لتقرير خاص المؤهلات التي تزخر بها "عروس الشمال" ، مما جعلها قطبا صناعيا مهما في المغرب اليوم، بالإضافة إلى أنها تعتبر نقطة جذب سياحي مهمة أيضا. التقرير الذي أفردته صحيفة "التلغرافو" الإكوادورية، عن مدينة البوغاز، وحمل عنوان "طنجة، بوابة إفريقيا" تطرق إلى أن الموقع الاستراتيجي للمدينة لعب دورا مهما في جعل طنجة قطبا صناعيا صاعدا حيث تعتبر بوابة افريقيا والنقطة الاقرب إلى أوروبا. في حين أن تنوعها التاريخي والثقافي ساعدها في أن تكون مكانا جاذبا للسياح. وجاء التقرير على ذكر مجموعة من المؤهلات السياحية والثقافية التي تشتهر بها طنجة، حيث أشار إلى التنوع الثقافي بالمدينة، كالتأثير الاوروبي الهندسي المعماري من جهة، والإرث الأصلي للمدينة المتجسد في المدينة العتيقة من جهة أخرى، دون أي تصادم بينهما. ومن أشهر الاماكن في طنجة حسب التقرير، ساحة 9 أبريل او المعروفة سابقا بالسوق الكبير أو السوق البراني حيث توجد العديد من المقاهي وسينما الريف وباب الفحص مدخل المدينة القديمة، إضافة إلى مسجد بوعبيد وحدائق المندوبية التي توجد بها أشجار يفوق عمرها 8 قرون. كما أشار التقرير إلى المعبد اليهودي ناهون الذي بني في 1878 كأحد الأماكن التي تكثر إليها زيارات السياح، إضافة إلى منطقة رأس سبارطيل ومغارة هرقل البعيدتان عن المدينة بحوالي 20 كيلومترا، حيث يمكن للزائر الاستمتاع بالمناظر الخلابة وشراء مقتنيات تذكارية. وخلصت المادة الإعلامية لذات الصحيفة الاكوادورية إلى الإشارة إلى أن طنجة مدينة ثقافية بامتياز، حيث تشهد العديد من المهرجانات المتنوعة على مدار السنة، وقد جاء على ذكر بعضها، مشجعا على زيارة هذه المدينة الفريدة.