سجلت قيمة المنتوج السمكي بموانئ الواجهة المتوسطية (شمالي المغرب)، تراجعا بنسبة 9 في المائة من حيث الوزن، و 11 في المائة من حيث القيمة، إلى غاية متم يوليوز 2016، وفق معطيات أوردها المكتب الوطني للصيد البحري. وبلغت القيمة التسويقية للمنتوجات السمكية المفرغة بموانئ الواجهة المتوسطية، حسب إحصائيات المكتب الوطني للصيد البحري، 2012.65 مليون درهم، مقابل 239.82 مليون درهم، بالنسبة لنفس الفترة من السنة الماضية وتشير معطيات المكتب، إلى أنه على عكس ذلك، سجلت كميات الصيد الساحلي والتقليدي، ارتفاعا بنسبة 20 في المائة من حيث الوزن، و 7 في المائة من حيث القيمة، أي أكثر من 3,70 مليار درهم خلال الفصل الأول من 2016، مقابل 3,45 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية. وبشكل عام، بلغت الكميات المفرغة من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي في متم يوليوز الماضي 750, 459 طن مسجلة ارتفاعا من حيث القيمة المالية ب 6 بالمائة (3,91 مليار درهم) و 19 في المائة على مستوى الوزن وذلك مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2015. وأوضح المكتب، في إحصائياته الأخيرة حول الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب بالنسبة للستة الأشهر الأولى من سنة 2016، أن قيمة تسويق الأسماك السطحية ارتفعت إلى حوالي 1,60 مليار درهم متم يوليوز 2016، مقابل أزيد من 1,44 مليار درهم سنة قبل ذلك، أي بارتفاع نسبته 11 في المائة من حيث القيمة و22 في المائة من حيث الوزن. وعزا المصدر ذاته هذا الأداء إلى ارتفاع قيمة الكميات المفرغة التي تم تسويقها بالنسبة لسمك السردين (22 في المائة) وسمك أبو سيف (17 في المائة) والشنشار (44 في المائة) والاسقمري (زائد 14في المائة). وأضاف المكتب أن الرخويات سجلت من جهتها ارتفاعا ب5 في المائة من حيث القيمة، بأزيد من 1,26 مليار درهم، وارتفاعا ب6 في المائة من حيث الوزن. وأبرز أن المحار سجل ارتفاعا ب19 في المائة من حيث القيمة، أي ما يعادل 176,3 مليون درهم، وذلك بفضل تحسن ب10 في المائة على مستوى الوزن. من جهة أخرى، سجلت قيمة السمك الأبيض انخفاضا بواحد في المائة، ليستقر عند قرابة 859,56 مليون درهم، فيما سجل زيادة ب2 في المائة من حيث الوزن، كما سجلت الصدفيات انخفاضا ب57 في المائة من حيث القيمة بسبب تراجع الوزن بنسبة 77 في المائة. أما الطحالب فقد تراجعت ب41 في المائة من حيث القيمة، وصولا إلى 1,80 مليار درهم، مع انحفاض ب35 في المائة من حيث الوزن.