قرر رجل الأعمال الشهير "مصطفى بلبشير"، سحب دعمه لحزب العدالة والتنمية المسير لمجلس مدينة طنجة، والالتحاق بحزب التجمع الوطني، في خطوة من شأنها أن يكون لها تأثير على حظوظ حزب "المصباح" للحفاظ على منصب العمودية خلال الولاية الانتدابية المقبلة. وقالت مصادر مطلعة، إن بلبشير، أعلن رسميا انضمامه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال جلسة جمعت قياديين بارزين بالمدينة، خاصة المنسق الإقليمي عمر مورو، وغريمه محمد بوهريز، وهي مناسبة كانت فرصة أيضا لإعلان مصالحة بين الطرفين والاتفاق على فتح صفحة جديدة في صفحة الحزب. وبحسب نفس المصادر، فإن التحاق مصطفى بلبشير بحزب التجمع الوطني للأحرار، سيكون لها تداعيات على فرص حزب العدالة والتنمية في الاحتفاظ بمكانته الحالية كمسير لشؤون المجلس الجماعي، باعتبار أن الملتحق الجديد بحزب "الحمامة"، ظل إلى وقت قريب أكبر مسانديه وممولي مشاريعه الانتخابية والسياسية في مدينة طنجة. كما أن التحاق بلبشير بحزب التجمع الوطني للاحرار، سيشكل قيمة مضافة لهذا الأخير الذي ما زالت صفوفه تضم شخصيات انتخابية، كان لها فضل كبير في تحقيقه لنجاحات عديدة على الساحة الانتخابية في مدينة طنجة. في سياق متصل، يتجه يوسف بن جلون، الذي يشغل حاليا منصب رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، للعودة إلى بيته التجمعي، بعد عدة سنوات من القطيعة، مما يزكي حظوظ التجمع الوطني للأحرار، في تحقيق نتائج كبيرة خلال الانتخابات المقبلة.