تواجه شركة ماكدونالدز للوجبات السريعة، حملة على الإنترنت من أجل حظر استخدام منتجات حيوانية من حيوانات معالجة بالمضادات الحيوية في وجباتها. وطالبت مؤسسة خيرية تتطلع إلى محاربة ظهور بكتيريا خطيرة مقاومة للأدوية، الناس بالمساعدة في إقناع مطاعم ماكدونالدز في شتى أنحاء العالم بالكف عن تقديم لحوم وألبان من حيوانات تمت تربيتها بالاستخدام الروتيني لمضادات حيوية مهمة. وكانت الشركة قد توقفت عن استخدام دواجن معالجة بالمضادات الحيوية، لكن في الولاياتالمتحدة فقط. وشنت مؤسسة "شير أكشن" التي مقرها في بريطانيا حملة عبر الإنترنت تمكن الناس من إرسال رسائل عبر البريد الالكتروني لإيست بروك، الرئيس التنفيذي لماكدونالدز. وتريد هذه المؤسسة أن يحظر إيست بروك استخدام المضادات الحيوية المهمة للطب البشري في سلسلة التوريد العالمية للحوم الدواجن واللحم البقري ولحم الخنزير ومنتجات الألبان، في أغراض أخرى غير معالجة الأمراض أو السيطرة غير الروتينية على أمراض شخصها الطب البيطري. وحذر العلماء من أن العالم على شفا مرحلة ما بعد المضادات الحيوية، بعد اكتشاف بكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي "كوليستين" الذي يستخدم في حال فشل كل البقية. وقد اكتشفت تلك البكتيريا في الصين في شهر نونبر عام 2015، حيث يبدو أن البكتيريا تطورت في مزارع الحيوانات قبل أن تنتقل لتصل إلى المستشفيات. وكانت ماكدونالدز أصدرت بيانا في وقت سابق، قالت إن من السابق لأوانه تحديد جدول زمني للحد من استخدام المضادات الحيوية في لحوم أخرى غير الدواجن، بسبب تفاوت الممارسات والقوانين الزراعية في مختلف أنحاء العالم، بحسب "سكاي نيوز". وقالت شركة وينديز المنافسة لماكدونالدز الأسبوع الماضي، إنها ستتوقف بحلول العام المقبل عن استخدام الدجاج الذي تتم تربيته بمضادات حيوية مهمة لصحة البشر. وقالت أيضا إنها ستضع أهدافا محددة لإنتاج لحم الخنزير واللحم البقري في 2017.