أقدم العشرات من الأطر التربوية، منضوين تحت لواء تنسيقية "10000 إطار المدارس العليا للأستاذة بالمغرب"، على إحراق شواهد تكوينهم، في خطوة احتجاجية، كانت مدينة طنجة مسرحا لها، ضد عدم تشغيلهم وفق الاتفاق الذي وقعت عليه الحكومة قبل ثلاث سنوات. وكان أعضاء التنسيقية، قد تجمهروا في فضاء ساحة الأمم بمدينة طنجة، وفق برنامجهم الاحتجاجي المسطر، حيث قاموا بتعريض نسخ من وثائق شهاداتهم التكوينية للنيران، "كدلالة على احتراق آمالهم وأحلامهم بعد تنصل الحكومة من التزاماتها"، يقول أحد المحتجين في دردشة سريعة مع جريدة طنجة 24. وأشار المتحدث، إلى البرنامج الاحتجاجي كان يتضمن مسيرة باتجاه ساحة إيبيريا، غلى ان الطوق الأمني أجبر الأطر التربوية على المكوث في ساحة الأمم وتنفيذ برنامجهم النضالي هناك. ورافقت عملية إحراق الشواهد التكوينية من طرف الأطر التربوية، رفع شعارات وهتافات غاضبة تندد بتنصل "حكومة بنكيران" من التزاماتها التي وقعتها سنة 2013 مع فاعلين مؤسساتيين، تقضي إدماجهم في سوق الشغل. ويم السبت الماضي، أجهضت القوات العمومية، مسيرة احتجاجية لمنتسبي تنسيقية "10000 إطار"، مما تسبب في وقوع إصابات خلال مناوشات بين الطرفين. ويطالب خريجو البرنامج الحكومي "10 آلاف إطار تربوي"، بالإدماج في الوظيفة العمومية وعدم إعادة التكوين في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك "بعد تنصل القطاع الخاص من الالتزام بالاتفاقية عبر إدماج الخريجين في سوق الشغل"، حسب قولهم.