* الصورة: من الدورة السابقة للملتقى تعيش عدة فضاءات ثقافية وتاريخية بمدينة طنجة، خلال الأسبوع الجاري، مع فعاليات الملتقى الوطني الرابع للشعر والزجل، الذي تنظمه جمعية المدينة للتنمية والثقافة، خلال الفترة الممتدة 19 و 21 يوليوز الجاري. وأفادت الجهة المنظمة، على متن بلاغ لها تتوفر جريدة طنجة 24 الإلكترونية، على نسخة منه، أن برنامج الدورة "دورة الشاعر عبد الكريم الطبال والزجالة الزهراء الزريق" يترجم رغبة إدارة المهرجان في أن يكون منسجما مع ما تراهن عليه مدينة طنجة من كسب رهان خلق إشعاع ثقافي، كما يتماشى مع التطور الذي تشهده المنطقة على مستويات عدة، جعل منها وجهة مفضلة لمختلف الفاعلين الاقتصاديين والسياحيين. كما يسعى برنامج التظاهرة في دورتها الجديدة ، المنظمة تحت شعار " القصيدة السير ذاتية بالمغرب " ، إلى المساهمة في دعم رؤية مخطط "كاب نور" السياحي، الذي يهدف إلى دعم مجال السياحة الثقافية بمدينة طنجة ونواحيها ، وإلى أن يكون مكملا للسياحة الترفيهية، وسياحة الأعمال. وسينفتح المهرجان على مختلف المعالم الثقافية والتاريخية بعاصمة البوغاز، كمغارة هرقل، ومتحف القصبة، ورياض السلطان، وبيت الصحافة، ومؤسسة محمد شكري، التي ستتحول خلال أيام هذا المهرجان الوطني إلى "فضاءات للإلقاء والالتقاء، تجمع مبدعين من مختلف ألوان صناعة الكلمة، ومن شتى أنحاء المملكة ". ويعكس برنامج هذه الدورة طموح المهرجان للارتقاء إلى مصاف المهرجانات الثقافية الكبرى على المستويين العربي والدولي، من خلال تنوع فقراته، التي ستحظى هذه السنة بمشاركة خيرة المبدعين والمفكرين المغاربة، الذين سيؤثثون الحدث الثقافي ، كما تتنوع فقرات البرنامج ما بين اللقاءات الشعرية والزجلية، وأمسيات موسيقية، وندوات، وتوقيعات لإصدارات حديثة. وستعرف هذه الدورة تتويج الفائزين بجائزة "طنجة الكبرى للشعراء الشباب"، والتي ضمت لجنة تحكيمها أسماء وازنة على مستوى القصيدة الفصيحة، والزجلية، والأمازيغية، والحسانية، كما سيتم تكريم مجموعة من الأسماء التي أثثت بشكل لافت المجال الإبداعي بالمغرب ، وعلى رأسهم المحتفى بهما الشاعر عبد الكريم الطبال ، والزجالة فاطمة الزهراء الزريق. وتنظم الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للشعر والزجل ،وفق المصدر ،بشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشمال وبيت الصحافة وبدعم من وزارة الثقافة.