ينظم الاتحاد المغربي للزجل - فرع القنيطرة، يومي 28 و29 نونبر الجاري، ملتقى حلالة الوطني الأول للزجل (دورة الشاعرة الزجالة الزهراء الزريق) تحت شعار «مدينة القنيطرة تحتفي بأبنائها البررة»، وذلك بمشاركة 35 زجالة وزجالا. وأوضح بلاغ للاتحاد أن الملتقى، الذي سيحتضنه مركز تكوين وتأهيل قدرات النساء بالمدينة، أن الملتقى سيعرف قراءة في الأعمال الكاملة للمحتفى بها، وشهادات في حقها، وقراءات شعرية زجلية لها، ولحظة التكريم، مضيفا أنه سيعرف أيضا قراءات زجلية للزجالين المدعوين مصحوبة بفقرات موسيقية، وسمرا فنيا. يشار إلى أن الاتحاد المغربي للزجل - فرع القنيطرة، الذي يرأسه السيد حسن خيرة، جمعية ثقافية مستقلة تعنى بكل ما يتعلق بالموروث الثقافي اللامادي للمملكة المغربية عامة ولمنطقة الغرب خاصة. ونظم الاتحاد، بمجرد تأسيسه يوم 9 ماي 2014 بدار الشباب رحال المسكيني بالمدينة، مجموعة من الأمسيات الشعرية وحفلات توقيع وتكريم لعدد من شعراء الزجل المغاربة. وتوجت هذه الأنشطة بتأسيس مهرجان حلالة الوطني الأول للزجل أيام 17 و18و19 أبريل بمدينة القنيطرة تحت شعار «كلمة بكلمة يحمل الواد» (دورة الزجال المرحوم لحسن باديس). وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعلن السيد عبد الرحمان فهمي، أمين مال الاتحاد المغربي للزجل - فرع القنيطرة، أنه تقرر أن يتم في ختام أشغال ملتقى حلالة الوطني الأول للزجل الإعلان عن إحداث مجلس أدبي بمفهوم حقيقي، ينظم أول كل شهر، مشيرا إلى أنه تم التفكير في كلمة محلس وليس صالون باعتبار أن «هذه الكلمة الأخيرة دخيلة على اللغة العربية». وعن الفرق بين المهرجان والملتقى، أوضح السيد فهمي أن الملتقى خاص بالزجالين المنضوين تحت لواء الاتحاد وأصدقائه والمتعاطفين معه، فيما أن المهرجان مفتوح في وجه الزجالين كافة، معربا عن طموح الاتحاد في تحويل مهرجان حلالة الوطني للزجل إلى مهرجان دولي للزجل مستقبلا «كي تصير القنيطرة قبلة للزجالين، وتجد موقعا لها في الخريطة الدولية في هذا المضمار».