طالب رؤساء عدد من المجالس الجماعية بإقليم العرائش، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بإدراج المنطقة ضمن الأقاليم المسموح لها بزراعة وإنتاج "نبتة الكيف"، وذلك من خلال القانون المزمع إخراجه الى الوجود في الأيام القليلة المقبلة. ووجه المسؤولون عن تسع جماعات ترابية بالعرائش، مذكرة الى العثماني، يلتمسون فيها السماح لهم بالإستفادة من القانون، اعتبارا لكون ساكنة الجماعات القروية الجبلية التابعة للنفوذ الترابي لإقليم العرائش والمتمثلة في جماعات تزروت، عياشة، بني عروس، بني كرفط، زعرورة، بوجديان، القلة، سوق الطلبة، وتطفت، هي من ضمن المجالات الترابية المعروفة تاريخيا بالتعاطي جزئيا لزراعة نبتة الكيف. وأكد الرؤساء على أن هذه الجماعات تعتبر جغرافيا، وتضاريسا ومناخا وغطاء نباتيا وتربة وبشرا وعادات وتقاليدا وتراثا تنتسب لسلسلة جبال الريف الغربي المعروفة تاريخيا بممارسة زراعة القنب الهندي. حسب المذكرة ذاتها، فإن هذا الطلب يأتي تفاعلا مع مشروع قانون تقنين زراعة نبتة "الكيف"، الذي قرر مجلس الحكومة في إجتماعه يوم الخميس 04 مارس 2021 تأجيل المصادقة عليه.