تواصل السلطات المحلية في مدينة تطوان، جهودها لتجاوز مخلفات الفيضانات التي ضربت المدينة، بداية هذا الأسبوع، عقب تساقطات غزيرة عرفها الإقليم، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة. وعملت السلطات على تجنيد أجهزتها وكذا الآليات والمعدات التابعة للمجلس الإقليمي والجماعة الحضرية وعبأت أكثر من 150 عنصر تابعين لمصلحة الإنعاش الوطني، من أجل معالجة آثار الفيضانات المذكورة. وشوهد عامل إقليمتطوان، يونس التازي، الذي كان مرفوقا بالكاتب العام للعمالة وباشا مدينة تطوان، في مسرح الأشغال الجارية، من أجل الإشراف على سريان مختلف الأشغال من أجل التسريع بوتيرها بما يعيد الأوضاع إلى طبيعتها. وتسببت الأمطار الفيضانية الأخيرة، في تسرب مياه الأمطار لما يناهز 275 منزلا بمجموعة من أحياء المدينة، فيما جرفت التدفقات الفيضانية 11 سيارة خفيفة. كما أدت التساقطات الغزيرة إلى الانهيار الجزئي للجدران الخارجية لبعض المؤسسات والمرافق، وغمر بعض المقاطع الطرقية بالمياه، مع ما رافق ذلك من اضطراب أو توقف لحركة السير بعدد من المحاور والمسارات الطرقية.