اعتبرت ديبلوماسية كندية، أن جهة طنجةتطوانالحسيمة، مؤهلة لاستقطاب استثمارات أجنبية مهمة إلى ترابها، بفضل ما تزخر به من مؤهلات اقتصادية وتنوع ثقافي، معلنة عن الاستعداد للعمل على تنظيم زيارات للمستثمرين الكنديين لاستكشاف الفرص التي تتيحها هذه الجهة. جاء ذلك، ضمن تصريح لسفيرة كندا بالمغرب، نيل ستيوارت، الخميس الماضي، خلال مباحثات جمعتها مع رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، فاطمة الحساني. سفيرة كندا المعتمدة بالمغرب، نيل ستيوارت ونقلت مذكرة إخبارية صادرة عن مجلس الجهة، عن السفيرة الكندية، إعجابها الكبير بما تزخر به جهة طنجةتطوانالحسيمة، من مؤهلات ومشاريع ملكية مهيكلة، لا سيما ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر أكبر مركب مينائي في أفريقيا، والمدينة الصناعية "محمد السادس – طنجة تيك"، فضلا عن الخط السككي فائق السرعة الذي يربط مدينتي طنجة والدار البيضاء. واعتبرت ستيوارت، أن هذه المشاريع، تمثل محفزا للاستثمارات الأجنبية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، التي تتمتع بموقعها الجيواستراتيجي الفريد المجاور للسوق الاوربية والمنفتح في ذات الوقت على القارة الإفريقية، مبدية استعدادها التام بمجرد انتهاء جائحة كورونا للعمل على تنظيم زيارات متبادلة بين رجال الأعمال بالبلدين وكذا زيارات للمستثمرين الكنديين للجهة. كما نوهت السفيرة الكندية؛ بالجاذبية السياحية التي تحظى بها أقاليم الجهة وتنوع مؤهلاتها وطابعها الحضاري العريق وغناها الثقافي فضلا عن ما تتميز به مدينة طنجة من مؤشرات عالية لجودة الحياة، مما يؤهلها لجذب الأجانب فوق ترابها. رئيسة مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، فاطمة الحساني وشكل اللقاء، مناسبة استعرضت خلالها رئيسة مجلس الجهة، فاطمة الحساني، جملة من المشاريع لاسيما المهيكلة (..) التي تروم تحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين جاذبية التراب، وفي مقدمتها إحداث مناطق للأنشطة الاقتصادية والصناعية بتراب الجهة في إطار من العدالة المجالية؛ بما يسمح بجذب الاستثمار وبالتالي خلق مناصب الشغل وتحسين ظروف عيش الساكنة، مبرزة أن هاته المناطق انضافت إلى مناطق صناعية واخرى حرة متواجدة بالجهة. وأعربت الحساني، عن استعداد المجلس لربط شراكة مع إحدى الوحدات الترابية المماثلة في جغرافيتها ومؤهلاتها المختلفة لجهة طنجةتطوانالحسيمة بما يساهم في إغناء تجارب الوحدتين الترابيتين بالبلدين ، ويعود بالنفع على ساكنتها في إطار احترام جملة من المبادئ المشتركة وفي مقدمتها احترام كرامة الإنسان والمساواة وتكافؤ الفرص وغيرها. وأشارت المذكرة الإخبارية، إلى أن هذا اللقاء الذي حضره عن مجلس الجهة محمد بوهريز، نائب الرئيسة المكلف بالتعاون الدولي ومغاربة العالم، وعن الجانب الكندي، المستشار السياسي بالسفارة الكندية، بيل ماك كريمون، يندرج في إطار انفتاح مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة على محيطه الخارجي وتسويقه لتراب الجهة عبر الترويج والتعريف بالمؤهلات المتعددة والمتنوعة وفرص الاستثمار الواعدة التي يوفرها .